عقد المكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية لكرة القدم أمس الأول، اجتماعه الدوري والذي خصص لمناقشة نتائج المنتخبات الوطنية في الفترة الأخيرة، حيث قام المدير الفني الوطني بوعلام لعروم بعرض تقريره بخصوص مشاركة منتخبي أقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة في بطولتي كأس العرب التي أقيمت مؤخرا بكل من تونس والسعودية على التوالي. عبرت الاتحادية الوطنية في بيان لها، نشر أمس، عن سخطها التام عن نتائج مشاركة منتخب أقل من 17 سنة بقيادة المدرب كريم سلطاني، بالرغم من اعترافه بأن المدرب الجزائري لم يملك الوقت الكافي والإمكانات اللازمة من أجل ضمان الإعداد الجيد للبطولة العربية. من جانب آخر فإن هيئة روراوة فضلت دعم المدرب الفرنسي مارك نوبيلو بالرغم من إخفاقه الجديد في كأس العرب الخاصة بالشباب وخروجه من الباب الضيق بعد رباعية ليبيا، وهي الفضيحة التي تضاف إلى فضيحة الهزائم التي تلقاها المدرب الفرنسي رفقة المنتخب في دورة شمال إفريقيا في مشاركة تاريخية، حيث تلقت الجزائر أول هزيمة لها في التاريخ على أرضها أمام منتخبي تونس والنيجر. ورغم الأصوات الكثيرة المنادية بضرورة إجراء تغيير عاجل على رأس العارضة الفنية للمنتخب والاستغناء عن خدمات المدرب نوبيلو، إلا أن رئيس الفاف قد قرر تجديد الثقة في خبرة الفرنسي، والمخاطرة بإبقائه مدربا للخضر قبيل أشهر قليلة من كأس إفريقيا للشباب المرتقبة بالجزائر مطلع السنة القادمة، وهي البطولة التي تطمح الجزائر للتتويج بها، وضمان تأهلها للمشاركة في كأس العالم للشباب بتركيا 2014.