قبل 72 ساعة من المواجهة المرتقبة في ملعب محمد بومزراق أمام “سان شاين” النيجيري برسم الجولة الرابعة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، كثر الحديث في الوسط الشلفي عن أهمية المقابلة الصعبة للجمعية، ويريد أشبال المدرب بلحوت ضمان النقاط الثلاثة قبل التنقل إلى تونس لمواجهة النجم الساحلي ومراقبة السباق. يبقى على عاتق زملاء زاوي سمير تحقيق الأهم بتجنب أي تعثر آخر في اللقاءات المتبقية، بدءًا بمواجهة بعد غد ضد سان شاين والتي ستكون نقاطها الثلاث من ذهب فيما يخص بقية مشوار المنافسة الإفريقية، ولم تكن عودة عناصر الشلف إلى أجواء التدريبات عادية، حيث أن المدرب بلحوت قام بوضع برنامج تحضيري استعجالي الهدف منه استدارك النقص الحاصل وإمكانية تأثر اللاعبين سلبيا، ومن المنتظر أن يحل المدرب الشلفي إلى ميدان محمد بومزراق ب18 عتصرا من أجل الإطاحة بفريق سان شاين. الأنصار يحذرون من التعثر تعدّ مباراة الفريق بعد غد فرصة للعناصر التي تريد المشاركة ضمن التعداد الرسمي في لقاءات الفريق وعليها التأكيد أنها لم تنته، وبإمكانها صنع أفراح الفريق، ذلك أن زاوي، علي حاجي وعمرون والآخرين على موعد مع اختبار حقيقي. ولن يغفر لهم الأنصار أي تعثر، ويجمع اللاعبون على أن الفريق سيظهر بوجه مشرّف، كون الفريق عادة ما يكون في الموعد أثناء المباريات الحاسمة أمام الأندية الكبيرة، بخلاف الأندية الصغيرة التي كانت في كل مرة تشكّل صعوبات لزملاء زاوي، وعلى هذا فإن الأنصار ينتظرون من زملاء غالم إظهار كافة إمكاناتهم أمام سان شاين، والبرهنة على أنهم متعلّقون بفريقهم ولا يفكرون في وجهتهم المستقبلية أكثر. بلحوت يحدث تغييرات من المنتظر أن يحدث المدرب رشيد بلحوت بعض التغييرات على التشكيلة، خاصة بعد الغيابات التي لا زال يعاني منها الفريق. هذه المرة سيكون محروما من خدمات ملولي، بوحافر ومسعود، حيث لم يجد الطاقم الفني للأولمبي من حل سوى وضع ثقته في اللاعب معمر يوسف الذي سيعوض بوحافر، وكذا لاعب الوسط سلامة في مكان مسعود في وسط الميدان والذي كثيرا ما غير وجه المقابلة عند دخوله، ولأن النادي عود أنصاره على خلق العديد من الفرص أمام منافسيه خلال التسعين دقيقة، فقد عمد المدرب الشلفي إلى التركيز على الفعالية أمام الشباك.