تدخلنا الشاعرة الروائية ربيعة جلطي، مرّة أخرى، إلى عوالم النص الروائي الشيق الذي اكتشفناها فيه في نصها الروائي الأول "الذروة"، الذي أطلت به على القارئ العام الفارط، لتضع نفسها في مصاف الأديبات الجزائريات الأكثر حضورا في المشهد الأدبي الوطني والعربي على حدّ سواء. من خلال روايتها الموسومة ب"نادي الصنوبر"، الصادرة حديثا عن منشورات الاختلاف بالعاصمة والدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت، تدخل ربيعة قراءها إلى عوالم المجتمع الصحراوي بعاداته وتقاليده من خلال شخصية المرأة التارقية. الرواية تقع في حوالي 200 صفحة من الحجم المتوسط.