هدد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إيران، بعدم المشاركة في قمة عدم الانحياز، إذا شارك رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، وقال رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني في تصريحات نقلته عنه صحيفة الأيام الفلسطينية ”أن اتصالات بدأت مساء أمس، وستتواصل مع وزارة الخارجية الإيرانية والأمانة العامة لدول عدم الانحياز للتأكد مما صدر عن مكتب رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية عن دعوته من قبل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز المقررة في العاصمة الإيرانيةطهران نهاية الشهر الجاري”. وأشار المالكي إلى أنه ستتضح اليوم الصورة بشأن مشاركة فلسطين فى القمة خاصة إذا ما تأكدت التضمينات الإيرانية ومن الأمانة العامة لدول عدم الانحياز بأنه لن تكون هناك مشاركة إلا من قبل الوفد الرسمي الفلسطيني الذي يحدده الرئيس عباس. وكان مكتب رئيس الوزراء المقال هنية أشار مساء أمس، إلى أنه تلقى دعوة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمشاركة فى قمة عدم الانحياز. كما نقلت تقارير إعلامية تركية أمس عن مسؤول دبلوماسي في قصر الرئاسة التركي، تأكيده أن الرئيس التركي ”عبد الله جول” لا ينوى حضور قمة عدم الانحياز، المقرر عقدها في طهران في 30 أوت الجاري، رغم دعوة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد له. وأضاف المسؤول أن هناك عدة أسباب ستمنع تركيا من حضور القمة، حيث يقوم الرئيس التركي لأول مرة في التاريخ بإقامة احتفال بعيد النصر التركي في القصر الرئاسي ”شنقايا”، على عكس السنوات الماضية عندما كان القادة العسكريون يقيمون عدة حفلات منفصلة في منشآت عسكرية. ومن ناحية أخرى، فإن حالة جول الصحية وارتداد مرض قديم في الأذن عليه، وأدى إلى قطع زيارتة إلى ”قيرغيزستان” وعدم حضور قمة الدول الناطقة بالتركية، ثم عودته إلى تركيا لتلقي العلاج اللازم، حيث نصحه الأطباء بعدم السفر حتى استقرار حالته الصحية. ووفقا للمسؤول فإن وزير الخارجية التركي ”أحمد داود أوغلو”، لن يتك. من حضور القمة لازدحام جدول أعماله، وليس معروفا حتى الآن على أي مستوى دبلوماسي ستشارك تركيا فى القمة إذا ما قامت بالمشاركة.