كشفت إدارة أمل القبة أن المحكمة الرياضية قد أصدرت قرارها النهائي بخصوص الطعن المقدم ضد شباب الدارالبيضاء، حيث أقرت التاس صحة الاحتجاجات التي قامت بها إدارة الكاك، وقررت إلغاء سقوط الفريق إلى القسم الجهوي، وبقاءه في بطولة ما بين الجهات، في حين دعت المحكمة إلى إسقاط شباب الدارالبيضاء بدلا من الكاك.جاء قرار التاس مفاجئا للرابطة الوطنية لما بين الجهات والتي كلفت محاميها للدفاع عن شرعية القرار الذي تمت الموافقة عليه من طرف كل من الرابطة الهاوية والاتحادية الوطنية، غير أن التاس رفضت الاحتكام للوائح الفاف بالرغم من شرعيتها. واعتبر رئيس الأمل الشيخ دحمان أن إدارته تمكنت من استعادة حقها وضمان البقاء، مؤكدا أن قرار المحكمة الرياضية كان منتظرا بالنظر إلى المساعي الحثيثة التي بذلها الفريق من أجل تأكيد أحقية الطعن المقدم ضد شباب الدارالبيضاء، بالرغم من أن الرابطة والفاف كانتا قد رفضتا احتجاجات إدارة الكاك سابقا. ورغم قرار المحكمة الرياضية إلا أن رابطة ما بين الجهات لم تعلن بعد عن قرارها الرسمي بخصوص مصير أمل القبة، حيث تنتظر هيئة الحاج بوكاروم ترسيم القرار من طرف الاتحادية الوطنية قبل اتخاذ موقفها الرسمي في هذا الخصوص، وقد أكد رئيس الرابطة الحاج بوكاروم أن هيئته ستلتزم الصمت، كما أنها ستقوم بتطبيق قرارات الفاف بحذافيرها، معتبرا أن جميع القرارات التي اتخذتها الرابطة حتى الآن، كانت وفق القانون، وأن الطعون من حق أي فريق. إدارة شباب الدارالبيضاء تستبعد السقوط وفي حال موافقة الفاف على القرار الذي أصدرته المحكمة الرياضية، فإن شباب الدارالبيضاء سيسقط إلى حظيرة القسم الجهوي بسبب قضية لاعبه آيت فرقان، وفي اتصال هاتفي مع ”الفجر” أبدى رئيس شباب الدارالبيضاء أحمد زايدي استغرابه من قرار التاس، مؤكدا أن القانون يقف إلى جانب فريقه، مستبعدا في نفس الوقت إقرار سقوط الشباب. وتعجب محدثنا من إقرار معاقبة لاعب تم العفو عنه من طرف الرابطة والفاف قبل موسمين، قبل أن يتم إعادة إحياء القضية بعد انتقال اللاعب من أولمبي العناصر إلى شباب الدارالبيضاء بداية الموسم الفارط. وأوضح زايدي أن مشاركة اللاعب قانونية ولا يمكن بأي حال معاقبة الفريق بكامله. القضية متواصلة وإعادة فتح ملف موزاية ووادي الفضة هذا وستعرف قضية قرار التاس لصالح الكاك تداعيات كثيرة، على غرار الفصل في طعن الكاك في احترازها ضد شباب رأس الوادي، وفي حال إنصاف الفريق القبي مجددا فإنه سيتم إسقاط الروك، وإعادة اتحاد سيدي عيسى بدلا منه، وبالتالي إخلاط البطولة بكاملها. يذكر أن التاس كانت قد فصلت قبل أيام في قضية وادي الفضة على حساب نادي موزاية، حيث تم حرمان موزاية من الصعود واستبداله بوادي الفضة بسبب طعنه في حصول إدارة موزاية على رخص لاعبين إضافية من طرف رابطة البليدة. واعتبرت إدارة موزاية أنها ترفض القرار وستواصل العمل من أجل استعادة حقها، معتبرة أنها تملك دلائل دامغة على إدانة إدارة وادي الفضة، حيث حصلت هذه الأخيرة على رخص بطرق غير قانونية.