لم يتمكن أشبال المدرب بلعريبي من تحقيق أول فوز في البطولة على أرضية ميدانهم بعد التعادل الذي فرض عليهم من قبل العنانبة بعد نهاية اللقاء بنتيجة هدفين في كل شبكة في جولة الافتتاح التي كان يعول عليها كثيرا مسيرو النادي الخروبي من أجل تحقيق انطلاقة قوية في البطولة، لكن قوة الفريق المنافس كان لها رأي آخر وضيع بذلك رفقاء القائد شريف عبد السلام منحة مغرية خصصها رئيس جمعية الخروب للاعبيه في حالة تحقيق الفوز قدرت بخمس ملايين سنتيم، ورغم التعثر المسجل إلا أن الطاقم الفني أبدى ارتياحه للأداء المقدم مطالبا الجميع بالتفكير في المستقبل. قدم الفريق الخروبي مقابلة في المستوى طيلة شوطي اللقاء وسيطر بالطول والعرض خاصة خلال الشوط الثاني الذي رد فيه حفيظ على هدف السبق الذي امضاه دبوس في بداية الشوط الأول، إلا أن بعض الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها الخط الخلفي للفريق كان لها رأي آخر ومنحت الفرصة للفريق الخصم الدي تمكن من معادلة النتيجة خلال الربع ساعة الأخير من اللقاء بعد أن كانت الغلبة لصالح المحليين بعد الهدف الممتاز الدي أمضاه المهاجم أوحدة في بداية الشوط الثاني ليتمكن المدافع العنابي وناس من معادلة النتيجة قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء. المردود يبشر بالخير و”لايسكا” تؤكد على قوتها ورغم أن المواجهة انتهت على وقع التعادل بين الفريقين إلا أن المردود المميز المقدم من قبل رفقاء حرباش يؤكد على قوة فريق الخروب ونجاح الاستقدامات التي قامت بها إدارة خطابي في بداية الموسم، لاسيما وأن الطاقم الفني للنادي أبدى سعادته الكبيرة لما شاهده على أرضية الميدان،خاصة ان الفريق المحلي عاش مشاكل كبيرة في بداية الموسم ولم يقم بأي تربص خاص وشهد تأخرا كبيرا في التحضيرات عكس أبناء بونة الذين باشروا تدريباتهم مبكرا وتنقلوا إلى تونس أين أقاموا تربصا مغلقا بست لقاءات ودية. غياب الأنصار وبعض العناصر الأساسية أثّر على المردود العام للتشكيلة لاشك اأن غياب أنصار وعشاق الخروب بسبب العقوبة، كان له أثر كبير في تحديد النتيجة النهائية للمباراة لاسيما وأن أشبال المدرب السعيد بلعريبي كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز لولا الفرص الكثيرة التي ضيعها المحليون على مدار شوطي اللقاء، بالإضافة إلى غياب بعض العناصر الأساسية في صورة الحارس الدولي السابق الوناس قاواوي بسبب الاصابة رفقة متوسط الميدان لواج والمدافع القوي حبايش. الطاقم الفني يؤكد على ضرورة نسيان التعثر وفي لقاء مع المدرب بلعريبي عبر هذا الأخير عن ارتياحه الكبير للأداء العام للتشكيلة رغم التعثر قائلا: “حقيقة من دون مجاملة فريقي أدى مقابلة في المستوى وكان قريبا جدا من تحقيق الفوز لولا بعض الاخطاء الدفاعية المرتكبة من جهة ونقص التركيز لدى بعض العناصر. المهم التعثر ليس نهاية العالم وسنحاول التدارك خلال الجولات القادمة خاصة أن التفكير في المستقبل ضروري لنسيان الماضي.