منيت جمعية الخروب مساء أول أمس بهزيمة مذلة وثقيلة بوهران من خلال مواجهتها للمولودية المحلية التي قصف لاعبوها شباك الخروبية بثلاثية نظيفة، في مواجهة عرفت أخطاء كبيرة وفادحة من خط الدفاع وخاصة في المحور بقيادة زواق والتي كانت أحد الأسباب الحقيقية لهذه الخسارة غير المنتظرة، وقد خيبت العناصر الخروبية ظن الجميع بعد الآمال التي علقت عليها في هذه المواجهة للعودة بنتيجة إيجابية إلا أن ذلك لم يتجسد على أرض الواقع وسجل أشبال خزار الهزيمة الثانية على التوالي وعقدت من أمور الجمعية أكثر خاصة أن هزيمة أول أمس أدخلت الجمعية دائرة الحسابات ومن شأنها أن تدخل الشك أكثر في البيت الخروبي الذي يوجد على حافة الانفجار، كما أن هزيمة أول أمس أمام مولودية وهران تجعل الفريق الخروبي مطالبا بالتدارك في أقرب وقت وتحقيق الفوز في لقاء الغد أمام سوسطارة إن أراد البقاء في وضع مريح وتفادي ضغط الأنصار الذين زادت حدة غضبهم أكثر فأكثر وأي تعثر جديد داخل القواعد سيجعلهم "يخلطوها بأتم معنى الكلمة". الخسارة مقبولة لكن ب3/0 "بزاف" أمام فريق كان خائفا صحيح أن الخسارة موجودة في قاموس كرة القدم وهذا مفروغ منه وتعد مقبولة في بعض الأحيان من خلال دراسة مستوى التشكيلة فيها وما قدمه اللاعبون طيلة أطوار المواجهة، لكن العديد ممن تابعوا مواجهة أول أمس اعتبر أن خسارة جمعية الخروب غير مقبولة في ظل النتيجة الفنية الثقيلة التي تلقوها وطريقة تعامل بعض اللاعبين فوق أرضية الميدان واستهزائهم بألوان النادي الحمراء والبيضاء، وكادت النتيجة تكون أكثر لولا تسرع مهاجمي الحمراوة أمام غياب أي رد فعل من الخروبية وبالأخص في المرحلة الثانية، وأمام استهزاء بعض اللاعبين فوق أرضية الميدان، ومنحوا فوزا ثقيلا للمحليين لم يكونوا يحلمون به خاصة أنه حسب كل من شاهد لقاء أول أمس أكد أن المحليين كانوا خائفين جدا من أشبال خزار. شوط أول ممتاز وعار ما حدث في الشوط الثاني وحول مجريات ومعطيات لقاء أول أمس لجمعية الخروب، فإن أشبال خزار دخلوا مرحلته الأولى جيدا وتحكموا في أغلب فتراتها حتى أنهم خلقوا 3 إلى 4 فرص سانحة للتسجيل في مستوى جعل الحاضرين في اللقاء يؤكدون أن الفريق سيفعلها ويمكنه العودة إلى الديار ولو بنقطة واحدة تكون جيدة من الناحية المعنوية، بحيث أن لاعبي "لايسكا" طبقوا التعليمات المقدمة لهم من الطاقم الفني بحذافيرها، هذه المعطيات التي شهدناها في المرحلة الأولى تغيرت كليا في الشوط الثاني وكل من تابع المباراة رأى فريقا آخر على أرضية الميدان بدليل غياب تلك الروح القتالية التي كانت في المرحلة الأولى لدى العديد من اللاعبين في المرحلة الثانية وكانت هناك برودة محيرة وكأنهم غير معنيين بمباراة مهمة، ما أدخل الشك لدى الأنصار الحاضرين وجعلهم يوجهون الاتهامات لبعض اللاعبين على تعمد الخسارة وعدم القيام بدورهم المطلوب في ظل الأداء الغريب والوجه الكارثي الذي قدموه مع بداية هذه المرحلة حسب المتتبعين ما أدخل الشك للمتتبعين وجعلهم يصرحون بعد نهاية اللقاء بأن البعض كان يحارب والبعض كان يريد الخسارة وهو ما اعتبروه "عيب وعار" على حد تعبيرهم لأن الحصول على مستحقاتهم لا يمر عبر المساس بسمعة الفريق وألوانه والذي تعب الرجال من أجله لإيصاله إلى هذا المستوى. الأخطاء الدفاعية الفادحة "زادت كملت عليها" هذا وإضافة إلى أن العديد من اللاعبين كانوا بعيدين كل البعد عن مستوى المواجهة خاصة في المرحلة الثانية حسب المتتبعين وجعلت الشك يتجه نحوهم بتعمد الخسارة بفضل الأداء واللعب المشكوك فيه خلال هذه المرحلة بمقارنة بالأولى، والتأكيد على عدم أحقيتهم بتقمص الألوان الحمراء والبيضاء، فإن ما زاد في كارثة المردود المقدم المستوى الذي قدمه محور الدفاع بقيادة زواق، فهذا الأخير وبشهادة الجميع كان كارثة بأتم معنى الكلمة، حيث منح هديتين للمنافس وكأن المباراة تطبيقية وأنه غير معني فيها بتحقيق نتيجة إيجابية، وبصحيح العبارة فإن زواق أول أمس ذبح زملاءه وفريقه بتلك الهدايا، وهو الذي صرح بعد مباراة تلمسان للعديد من رجال الإعلام أنه لو كان حاضرا في المباراة لما انهزم فريقه فيها، إلا أنه أول أمس كان السبب الأول في عودة الفريق بهزيمة ثقيلة من وهران بعدما تلاعب به مهاجمو الحمراوة. بخة رجل المباراة وبدرجة أقل سباعي ولا يختلف اثنان وكل من تابع مواجهة أول أمس في أن اللاعب الوحيد الذي يستحق الاستثناء واستحق لقب رجل المباراة من جانب جمعية الخروب هو وسط الميدان بخة خليفة الذي قدم مباراة كبيرة بشهادة الجميع وحارب بمفرده فوق المستطيل الأخضر وهو الذي نال الإشادة من الأنصار الحاضرين، فيما قدم سباعي كذلك مواجهة مقبولة وبدرجة أقل من زميله بخة وصد العديد من المحاولات الخطيرة شأنه شأن الحارس حسان طوال الذي كان رائعا في مواجهة أول أمس. عيب كبير ...فريق محترف لا يعرف تطبيق خط التسلل وما زاد من غضب الأنصار الذين تنقلوا إلى وهران ووقوفهم على المهزلة التي قام بها بعض اللاعبين فوق أرضية الميدان، هو عجز مدافعي جمعية الخروب من تطبيق خطة التسلل وكأنهم يلعبون مباراة في القاعة، وهو الأمر الذي منح عدة فرص للمحليين، هذا الأمر جعل من خزار "يحكم راسو" عدة مرات وتعجب في الوقت نفسه مما شاهده في المرحلة الثانية، حتى أنه أصبح يظهر لبعض اللاعبين كيفية التموقع فوق الميدان وكأنهم من صنف الأصاغر وتوجيههم في طريقة التعامل بالكرة، وهذا ما اعتبره خزار أمرا خطيرا للاعبين فقدوا الشهية إن صح التعبير في اللعب والتعامل في مثل هذه المواجهات المهمة التي يتحمل مسؤولية خسارتها بدرجة كبيرة وكبيرة جدا اللاعبون الذين كانت أذهانهم كلها موجهة إلى كيفية الحصول على مستحقاتهم العالقة التي كانت همهم الوحيد. خزار "دار اللي عليه"، لعب الهجوم لكن جون جدوى ورغم أن مدرب جمعية الخروب الهادي خزار رفقة مساعديه تحملوا مسؤولية خسارة تلمسان في الجولة الأولى من مرحلة العودة وواجهوا غضب الأنصار بمفردهم وذلك قصد وضع اللاعبين في وضعية معنوية جيدة قصد التدارك واستعادة ثقة الأنصار في مواجهة أول أمس، إلا أن العديد من اللاعبين خذلوا مدربهم وهدموا عمله طيلة الأسبوع بذلك المستوى المحير والمقدم بالأخص في المرحلة الثانية، وهو الذي لعب كل شيء في مباراة أول أمس باعتماده على خطة هجومية ونصائح مهمة تخص منافسه ولكن لا حياة لمن تنادي أمام لاعبين "باردين قلوب" على حد تعبير محيط النادي ومتتبعي مباراة أول أمس، حتى أن المردود المحير لبعض اللاعبين منح الفرصة للمشككين بالتأكيد أن العديد من اللاعبين "راحو يحوسو" في تونس ولم يعملوا بجدية رغم أن ذلك لم يكن على أرض الواقع والخسارة وذلك الأداء تجعل الفرصة مواتية أمام هؤلاء المشككين في زرع ونشر هذه الأخبار غير الصحيحة. لم يتحمل الخسارة الثانية على التوالي وفكر في الانسحاب وفي حديثنا عن المدرب الهادي خزار الذي قدم دوره حسب جميع المتتبعين، فإن هذا الأخير بدا مع نهاية اللقاء متأثر جدا بالخسارة المسجلة والتي تعد الثانية على التوالي وكان غاضبا كثيرا على الأخطاء المرتكبة في الشوط الثاني والمردود المحير لبعض العناصر التي كان ينتظر منها تعويض زملائها الغائبين أحسن تعويض، وفي تلك اللحظة وأمام الظروف التي أفسدت كل عمله المقدم بتونس وأسبوع المباراة راح يفكر في الانسحاب وعدم مواصلة المهام كونه رأى أنه لم ينجح في مهمته حسبه التي جاء من أجلها وأنه لا يمكنه العمل في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها النادي في ظل غياب عامل التحفيز ومسؤول واضح على رأس النادي ومع لاعبين أذهانهم في كيفية الحصول على مستحقاتهم المالية ولا يمكنه العمل كمدرب ومسير في الوقت نفسه، ورغم شدة تأثره بما حدث أول أمس والخسارة المسجلة وتفكيره في تلك اللحظة في الانسحاب إلا أنه وضع مصلحة الفريق وأكد أنه من غير اللائق تركه وهو مقبل على تحد كبير غدا أمام اتحاد العاصمة المباراة التي أكد بخصوصها خزار أن النقاط الثلاث فيها وحدها كفيلة بإعادة الفريق إلى الواجهة وأنه سيعمل المستحيل للفوز بها مهما كانت الظروف رغم الحالة المعنوية السيئة التي يوجد عليها الفريق. بنسبة كبيرة سيغادر مهما كانت نتيجة الغد وحسب مصادرنا فإن خزار أكد للقائمين على "لايسكا" حاليا أنه لا يمكنه مواصلة العمل في الظروف التي يوجد عليها الفريق والتي طالب بتحسينها قبل التنقل إلى تونس، وتشير مصادرنا إلى أن المدرب الهادي خزار ومساعده كريبازة سيعملان على إعادة الفريق إلى السكة من خلال الفوز بلقاء الغد أمام اتحاد العاصمة رغم صعوبة المهمة وتحسيس اللاعبين بها أكثر فأكثر وتحمل كامل المسؤولية فيه، وهو اللقاء الذي سيكون الأخير بنسبة كبيرة لهذا الثنائي مهما كانت النتيجة المسجلة والتي يريدها بالطبع فوزا لرد جميل وخير الأنصار، وتعود أسباب مغادرة الطاقم الفني للأوضاع غير المشجعة داخل بيت الفريق والتي كانت سببا من أسباب الإخفاقات الأخيرة ولن يستطع الطاقم الفني تحمل عواقبها مرة أخرى. اللاعبون وجدوها "هاملة" والحقيقة تقال أن العديد من لاعبي جمعية الخروب من أصبح لا يهمهم ما يحدث لفريقهم وهمهم الوحيد الحصول على المستحقات التي هي بمثابة حقهم المشروع، لكن حسب المتتبعين فذلك يجب أن لا يكون بهذه الكيفية، وقد أصبح العديد من اللاعبين يقومون بما يشاءون داخل الفريق في ظل غياب مسؤول رسمي عن النادي "يحاسبهم إن صح التعبير" على النتائج المسجلة، وهذه المعطيات تجعل العديد من محبي "لايسكا" يؤكدون أن الفريق يلزمه رئيس للنادي في أقرب وقت وإلا ستكون الكارثة، خاصة أنه إن بقيت الأمور على حالها فإن الإهمال سيبقى متواصلا في جمعية الخروب ويكون الخاسر الأكبر فيها الفريق والأنصار الذين ملوا هذه المشاكل في كل موسم، حتى أن العديد منهم يبقى يؤكد على ضرورة التحفيز على أمل عودة النتائج لأن الأموال في هذا الوقت بالنسبة للاعب تعد وقوده الحقيقي. "لايسكا" كبيرة على البعض، ولقاء سوسطارة "يربحوه بلا مزيتهم" وفي الأخير أكد العديد من محبي النادي والغيورين عليه أن فريقهم كبير على الكثير من اللاعبين، وأن وقفة الأنصار خاصة الذين تنقلوا أول أمس إلى وهران وتحدوا الظروف المناخية الباردة وبعد المسافة "خسارة فيهم" لأنهم وجدوا حسبهم أمامهم بعض اللاعبين باردين قلوب، وأن دموعهم وتضحياتهم التي يقومون بها لا يستحقونها، وأكد العديد من الأنصار الذين تحدثوا إلى "الهداف" أمس أن لاعبيهم مطالبون بالفوز على سوسطارة وذلك "بلا مزيتهم" كما علق أحد الأنصار المعروف بحبه للفريق وكان ضمن المتنقلين إلى وهران أول أمس. وضعية الفريق تتطلب التجند ورغم ما حصل أول أمس والنتيجة السلبية المسجلة في وهران أمام المولودية المحلية، إلا أن الوضعية الحالية ل "لايسكا" سواء الفنية أو الإدارية تتطلب التجند من الجميع ومن أصغر مناصر إلى أكبرهم مع وضع اليد في اليد لتفادي الكارثة وعدم ترك الفرصة لأعداء الفريق حسب الكثير من أعيان المدينة للضحك عليه لأن هذا هو الوقت الحقيقي ليظهر فيه المناصر الوفي وذلك شريطة العمل بإخلاص واحترام ألوان "لايسكا"، خاصة أن البقاء لن يتحقق بالكلام. ================== العيفاوي يؤكد على خطورة الوضع داخل الفريق وعلى ضرورة وجود رئيس له أكد المدير الإداري عباس العيفاوي صبيحة أمس ل "الهداف" أن فريقه جمعية الخروب في وضعية صعبة جدا خاصة من الناحية المادية حيث أن الفريق يعاني من انسداد مالي خطير وهو الأمر الذي صرح به من قبل بدالة في "الهداف"، وأن الفريق دق ناقوس الخطر في ظل غياب رئيس له، كما اعترف العيفاوي أن غياب السيولة المالية وعدم وجود رئيس أثر كثيرا في اللاعبين والطاقم الفني الذي لا يمكنه المواصلة في ظل هذا الوضع السائد داخل الفريق وأنه هو (العيفاوي) وبدالة لا يستطيعان مواصلة العمل في مثل هذه الظروف ولا يستطيعان مواصلة منح ضمانات للاعبين والطاقم الفني في غياب الملموس. "رئيس البلدية والوالي مطالبان بالتدخل" وصرح المدير الإداري لجمعية الخروب عباس العيفاوي أمس أنه لا يمكن الفريق أن يسير بشخصين والعمل مؤقتا، فإلى متى يتواصل هذا الأمر قال العيفاوي الذي أضاف أنه يأتي يوم وتتوقف هذه المسيرة، وقد ناشد المدير الإداري لجمعية الخروب السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية ووالي الولاية التدخل لحل هذا المشكل العويص الذي يعاني منه الفريق الذي قد يعصف به ويجعلنا نندم كثيرا، ولهذا صرح عباس قائلا: "بكل صراحة الوضع خطير جدا والفريق يسير إلى مكان مجهول والوضعية الحالية تتطلب رئيسا للفريق ومهمتنا تقتصر حاليا على الجانب الإداري وعلى الجميع تفهم الوضعية". "التشكيلة يلزمها تحفيزات مالية في هذا الوقت" وأكد العيفاوي أن الفريق حاليا يلزمه تحفيزات مالية للعودة إلى الواجهة من خلال تسوية مستحقات اللاعبين والتي يعجز عن تلبيتها رفقة بدالة في هذا الوقت لغياب رئيس للنادي يتكفل بهذا الأمر، معطيا مثالا حدث في مواجهة أول أمس أمام الحمراوة، حيث أن رئيس مولودية وهران جباري دخل ما بين شوطي مباراة فريقه وحفز لاعبيه بقيمة مالية قصد الإطاحة بجمعية الخروب، فيما نحن -يقول عباس- لم نقم بذلك في غياب أمر من رئيس وملموس موجود على أرض الواقع، مؤكدا أنه لو كانت هناك تحفيزات لكانت هناك أمور أخرى -قال العيفاوي- الذي تأسف في الأخير على ما وصل إليه النادي الخروبي من وضعية مالية خطيرة من شأنها أن تعصف بالفريق إلى الهاوية إن لم يتم تدخل السلطات. العيفاوي: "لا نملك حتى مصاريف التنقل إلى سعيدة" وما يؤكد على أن الأمور لا تبشر بالخير داخل البيت الخروبي وأن الخزينة فارغة وتعاني من انسداد مالي خطير، هو تأكيد مدير الإدارة أمس ل "الهداف" أن الفريق لا يملك إلى غاية نهار أمس مصاريف التنقل إلى سعيدة في الجولة القادمة بعد لقاء الغد أمام اتحاد العاصمة. ============= الأواسط يعودون بفوز ثمين أمام "سي أس سي" سجل أواسط جمعية الخروب أول أمس فوزا ثمينا خارج قواعدهم أمام الجار شباب قسنطينة في داربي الولاية، بعدما سحق زملاء القائد زلامي جيرانهم ب3/2، وسجل أهداف "لايسكا" كل من زيبحة ومنصوري (هدفين)، وهو الفوز الذي سمح لأبناء المدرب رجيمي لزهر بالبقاء في مركز الوصيف. =================== مشاركة مصفار غدا غير مؤكدة ومعنصر يخضع لراحة 10 أيام يكون مهاجم جمعية الخروب أسامة مصفار قد أجرى عشية أمس فحوصا جديدة بخصوص إصابته على مستوى الركبة، حيث علمنا أن عودة المعني في لقاء الغد أمام سوسطارة غير مؤكدة وهو ما سيكون له الأثر نظرا لوزن هذا اللاعب الذي كان غيابه واضحا في مباراة أول أمس رغم لعب المدرب خزار بخطة هجومية (3 مهاجمين)، هذا وستعرف مواجهة الغد كذلك غياب معنصر هشام الذي أجرى صبيحة أمس فحوصا جديدة ومنحه الطبيب المختص 10 أيام راحة. منزري يعاني من زكام حاد وقد لايشارك كما من المحتمل أن تعرف مواجهة الغد غياب المدافع الأيمن منزري ابراهيم عنها بسبب الزكام الحاد الذي يعاني منه وهو الذي شارك أول أمس أمام الحمراوة، وهو يعاني من زكام حيث فضل المشاركة ومساعدة زملائه، وستكون مشاركة منزري في لقاء الغد مرهونة بإشارة طبيب الفريق.