أصدرت محكمة مصرية أحكاما بالإعدام شنقا في حق 14 إسلاميا متشددا، وبالسجن مدى الحياة على أربعة آخرين، بعد إدانتهم بشن هجمات على قوات من الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء العام الماضي. واتهمت النيابة الرجال الذين ينتمون إلى جماعة ”التوحيد والجهاد” المتشددة بقتل ثلاثة ضباط شرطة وضابط جيش ومدني، في هجمات نفذت في عام: ونقلت وكالة ”رويترز” عن مصادر من المحكمة أن ثمانية من الأحكام بالإعدام صدرت غيابيا. من جهة ثانية، لا تزال قوات الجيش المصري تقوم بعمليات لتطهير سيناء من المتشددين، بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى طرد الأمن المصري من سيناء، خصوصا بعد مقتل 16 جنديا مصريا في حادثة دفعت بالقوات المصرية لإطلاق عملية النسر، وتعزيز قواتها في سيناء عبر إرسال المدرعات العسكرية وطائرات الهيلكوبتر، بما يخرق اتفاقية السلام الدولية التي وقعتها مصر وإسرائيل والتي تحدد حجم تواجد القوات المصرية في الحدود في سيناء. الوكالات ... وتونس تعتقل الرجل الثاني في السلفية الجهادية اعتقلت أجهزة الأمن التونسية القيادي السلفي البارز، حسن بريك، فيما كان يغادر مسجدا بأحد المناطق القريبة من العاصمة. وقال راديو ”شمس أف أم” إن الشرطة اعتقلت، حسن بريك، الرجل الثاني في السلفية الجهادية بتونس، والمسؤول أيضا عن مكتب أنصار الشريعة في منطقة حي الخضراء. يذكر أن أبو عياض زعيم الجهادية السلفية في تونس والمطلوب لدى الأمن، نجح في وقت سابق من الشهر الجاري في الإفلات مرتين من الأجهزة الأمنية، رغم ظهوره علنا. وتتهم الأجهزة الأمنية أبو عياض بالتورط في أحداث السفارة الأميريية في 14 سبتمبر، والتي سقط خلالها أربعة قتلى وخمسون جريحا. وكان أبو عياض شارك يوم 16 سبتمبر في تشييع جنازة أحد القتلى السلفيين، الذي سقط خلال الاشتباكات بمحيط السفارة الأمريكية، دون أن تتمكن قوات الأمن من إيقافه. كما ألقى بعدها محاضرة بجامع الفتح وسط العاصمة، فيما كان الأمن يرابط في الخارج، لكنه أفلت دون أن يتم إلقاء القبض عليه.