تعرضت عدة أحياء سكنية بولاية البويرة إلى سرقة الأنابيب النحاسية الخاصة بتزويد مساكنهم بمادة غاز المدينة، من قبل عصابة لصوص مجهولة العدد والهوية، استغلت انقطاع التزود بهذه المادة الذي دام 3 أيام كاملة. من بين الأحياء السكنية التي تعرضت إلى هذا الاعتداء حي 126 مسكن بعاصمة الولاية، حيث أن بعض المحلات التجارية التي تعتمد على مادة الغاز الطبيعي في تجارتها، مثل المطاعم والمقاهي، فقد تعرضت إلى سرقت الأنابيب النحاسية من طرف مجهولين صبيحة أمس، في الوقت الذي تم إعادة ربط المساكن بالغاز تفاجأ احد المواطنين بصوت غريب يصدر خلف متجر أحد الخواص، وبعد تنقله إلى عين المكان لاحظ تسرب للغاز من العداد وذلك بسبب قطع الأنبوب الرئيسي، الأمر الذي كاد يلحق خسائر بشرية ومادية لولا تدخل الجيران. وقد عبر لنا التاجر (حكيم.ب)، صاحب محل لبيع المواد الغذائية يقع بحي 126 مسكن اجتماعي تساهمي، عن تذمره الشديد جراء الاعتداء الذي تعرض له أخوه الذي يملك مطعما، والذي تعرض هو الآخر إلى سرقة الأنابيب النحاسية الخاص به وكذا تخريب عداد الغاز، وهو الاعتداء الذي مس الكثير من السكان عبر عدة أحياء، حيث أن هذه العصابة تقوم ببيع مادة النحاس التي ارتفع ثمنها عبر الأسواق السوداء هروبا من الرقابة الأمنية. من جهة أخرى يبدو أن ظاهرة سرقة المنازل والمحلات التجارية قد عادت بقوة إلى ولاية البويرة، الأمر الذي استاء له المواطنون، خاصة الضحايا الذين سرقة منهم بعض ممتلكاتهم، خاصة أنه سجلت عدة حالات سرقة أغلبها وقعت بحي 338 مسكن الواقع في المنطقة العمرانية الجديدة، حيث تعرضت ثلاثة منازل إلى السرقة في الفترة الليلية استولى خلالها اللصوص على كل ما وجدوه أمامهم من أجهزة كهرومنزلية.. إلى جانب حالة السرقة التي وقعت بالمدينة العتيقة، وبالضبط بشارع عميروش غير بعيد عن مقر البلدية، حيث تعرض مقهى قديم معروف تحت اسم سناكبار، إلى سرقة جهاز إعداد القهوة، إلى جانب تعرض محل لبيع المواد الغذائية يقع في شارع محمد شريف، غير بعيد عن هذا المكان استولى خلاله اللصوص على كل ما وجدوهأامامهم من مواد غذائية وأموال. أما آخر اعتداء فقد تعرض له مواطن يقطن بحي خزان المياه، والذي سلب منه مبلغ مالي بالعملة الصعبة وكمية من الذهب وجهازين للهاتف النقال. وقد قام الضحايا بتقديم شكاوي لدى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا حول هذه الاعتداءات التي تذمر لها المواطنون، خاصة أن المنطقة سبق لها أن شهدت ظاهرة سرقة السيارات السياحية، التي تناقصت، لتعود ظاهرة سرقة المنازل والمحلات التجارية وسرقة الأنابيب النحاسية، الأمر الذي يتطلب حيطة أكبر من المواطنين.