أبرقت حركة التقويم والتأصيل، أمس، بيانا إعلاميا تدعو فيه جميع المناضلين بولاية تيبازة، إلى ”التجند ورص الصفوف من أجل وضع حد لعملية جمع المال وتبييضه”. ودعت الحركة جميع مناضلي الأفالان الأصليين إلى الالتفاف حولها، والسير وراء منسق الحركة بالولاية، قصد ”التصدي للمحافظ عبد القادر زحالي والعمل على تنحيته من على رأس المحافظة، بعد أن تحولت هذه الأخيرة إلى مقر للبلطجية وتبييض الأموال المشبوهة”. وذكر بيان الحركة الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه، أنه ”منذ 20 سنة وهذا المحافظ يصول ويغلط الرأي العام وجميع المصالح بخططه التي لا تخدم الحزب ولا الخط الوطني”. وواصلت بأنه يتعين على المناضلين التحرك الآن، ووضع سد منيع وجمع جميع الملفات من أجل تقديمها الآمن وإقناع السلطات بالتجاوزات الخطيرة التي يقوم بها هذا المحافظ. وقد ورد في نسخة البيان توقيعات لأعضاء قسمة فوكة التابعة لولاية تيبازة،وجاء فيه ”سحب الثقة من المحافظ عبد القادر زحالي، بعد تنصيب المكتب البلدي للحركة التقويمية للحزب”، فضلا عن التحضير للجمعية العامة من أجل تنصيب محافظ جديد. كما تم أيضا تنصيب لجنة من أجل متابعة ملفات المترشحين الدخلاء على الحزب وخاصة أصحاب ”الشكارة”، مع تأكيدهم على تطهير الحزب من المحسوبية وذوي الجاه والمال الفاسد، وأخيرا متابعة المحافظ في قضية استعانته بالبلطجية لضرب وإبعاد المناضلين. يذكر أنه سبق وأن وجهت حركة التقويم والتأصيل وجماعة أعضاء اللجنة المركزية اتهامات لعبد القادر زحالي بشأن مهمة جمع من وصفتهم بالبلطجية والاستعانة بهم في كل مناسبة لضرب المناضلين، ومنها تجمع أعضاء اللجنة المركزية بفندق الرياض بسيدي فرج وأيضا التجمعات الأخيرة التي نظموها بالمقر المركزي للحزب لمنع القياديين من الوصول إلى المقر والتي كان آخرها ذلك الذي نظم الأسبوع الماضي.