تحولت كلمة السفير المغربي، عبد الهادي التازي، في افتتاح أشغال مؤتمر الرعاية الصحية في شمال إفريقيا، بنزل الهيلتون، إلى مرافعة من أجل فتح الحدود بين الجزائر والمغرب، حيث ردد كلمتي ”حد” و”حدود” أكثر من مرة في تدخله، الذي أكد خلاله أن مهنة ”الطب لا تعرف ولا تعترف بالحدود”. واختتم تدخله بالإشادة بإنجازات الجزائر خلال خمسين سنة من الاستقلال وعلاقته بالرئيس بوتفليقة، الأمر الذي اعتبره الحضور مرافعة دبلوماسية ناجحة من السفير من أجل فتح الحدود في ملتقى طبي، خاصة وأن أغلب الحاضرين لم يفهم محل السفير المغربي من الإعراب ومبرر دعوته لملتقى طبي متخصص.