تنطلق فى السادس عشر من نوفمبر المقبل فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان قرطاج السينمائي ”أيام قرطاج السينمائية”، وهى الدورة الأولى التى تعقد بعد ”الثورة” التونسية. وقال محمد المديوني، مدير المهرجان، فى تصريحات خاصة لوسائل إعلام عربية، مؤخراً، إن إدارة المهرجان قررت عودة هذه التظاهرة السينمائية المهمة لمبادئها الأساسية، والتي تتمثل فى السعي نحو وجود سينما فى البلدان الإفريقية، خاصة أن جميع الدول العربية والإفريقية باستثناء مصر لا توجد بها صناعة سينما.وأضاف: المهرجان سيركز على البعدين العربى والإفريقى وسيضم قسما خاصا لثورات الربيع العربى بعنوان ”سينما الآتي”، وأشار إلى أن مصر ستكون حاضرة من خلال وجود المخرج أحمد عبدالله فى لجنة تحكيم المسابقة الدولية. وأوضح المديوني أن المهرجان سيحتفي بالثورة الجزائرية بمناسبة مرور 50 عاما على استقلال الجزائر، من خلال تكريم خاص للسينما الجزائرية وعرض مجموعة من أبرز إنتاجاتها.