تقرر إسناد رئاسة لجنة التحكيم الدولية لايام قرطاج السينمائية في دورتها ال22 التي انطلقت أمس وتتواصل الى غاية بداية شهر نوفمبر القادم الى الجزائر للأديب والكاتب يسمينة خضرا، إلى جانب كل من سندار دان من هولاندا وعزت العلايلي من مصر وامنوال بييارا من فرنسا، وهم أعضاء في لجنة التحكيم. وستشهد هذه الدورة تكريما خاصا للسينما الجزائرية بالاضافة إلى السينما الفلسطينية والتركية، وتم خلال هذه الدورة التي ستحتفي بالسينما الشعبية والمناضلة '' استحداث جائزة أحسن عمل باسم المخرجة اللبنانية الراحلة رندة شهال وجائزة ثانية لأفضل سيناريو تقدمها منظمة ''الألكسو''. وتشهد هذه الدورة مشاركة نحو 40 دولة ستقدم أكثر من 150 فيلما من بينها 19 دولة عربية واستضافة أكثر من 300 وجه سينمائي على غرار خالد نبوي وجون كلود كاريير ونيكول غرسيا. كما اختارت الدورة 22 لأيام قرطاج السينمائية تكريم 3 أسماء عربية وإفريقية : المخرج السينغالي عصمان صمبان كأول سينمائي إفريقي يحصل على ''التانيت الذهبي'' في أول دورة لأيام قرطاج السينمائية سنة 1966 بفيلم ''سوداء يا فلان'' والمنتج السينمائي الراحل أحمد بهاء الدين عطية الذي كان وراء إنتاج عديد الأفلام السينمائية التونسية، فضلا عن ا المخرج الراحل يوسف شاهين وهو من رواد السينما العربية والعالمية. ويتنافس 26 فيلما في مسابقتين رسميتين الأولى لسينما الأفلام الطويلة وعددها 18 فيلما في مقدمتها الفيلم الجزائري ''البيت الاصفر'' للمخرج عمر حكار، وفيلم ''مسخرة'' للمخرج إلياس سالم وفيلم ''الرأس الاخضر حبي'' للمخرج ''آناليسبوا'' والفيلم المصري عين الشمس اخراج: ابراهيم البطوط والاردني كابتن ابو رائد للمخرج امين مطلقة والفلسطيني عيد ميلاد ليلى اخراح رشيد مشهراوي وغيرها من الافلام الطويلة. وبالنسبة للافلام القصيرة المشاركة في مسابقة المهرجان وعددها خمسة افلام منها فيلم ''جزر القمر'' للمخرج هاشمية احمد، والفيلم اللبناني طريق الشمال للمخرج ارلوس شاهين، السوري شمس صغيرة للمخرج ''ألفوز تنجور'' العبور تونسي اخراج: نادية تنجور، والأيام السعيدة (تونس) إخراج: مريم ريغاي. وتتوزع جميع العروض على أحد عشر قاعة تشمل سينمات ودور ثقافة بالعاصمة .