تربعت، رواية ”ربيعة جلطي” الأخيرة الموسومة ب ”نادي الصنوبر”، على عرش الأعمال الأدبية المطلوبة بكثرة من قبل القراء الجزائريين، وعلى الرغم من أن العمل لم يوزع بشكل كافي في المكتبات الوطنية إلا أن الإقبال عليه في معرض الجزائر الدولي الأخير وفي عدد من المكتبات المتواجدة بالعاصمة، لازال بكثرة. وتدخل ربيعة قراءها، من خلال هذا العمل الصادر حديثا عن منشورات الاختلاف بالعاصمة والدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت، إلى عوالم المجتمع الصحراوي بعاداته وتقاليده من خلال شخصية المرأة التارقية.