حذّر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في بيان له، من قمع وضغوطات السلطة للحزب بسبب عدم قابليته للإندماج مع زبانية النظام عشية الانتخابات المحلية المقبلة، المقررة في 29 نوفمبر المقبل، حسب ماجاء في بيان للحزب تحصلت “الفجر” على نسخة منه. وانتقد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الأوضاع المتردية التي آلت اليها الجزائر، منددا بالاستعانة بأسماء لها تباع في النهب والفساد في الجهاز التنفيذي الجديد الأمر الذي يجعل من التغيير غير وارد في أجندة السلطة، وأضافت تشكيلة محسن بلعباس أن الجزائر تعيش ترديا اجتماعيا وقمعا للحريات وانهيار سياسي الأمر الذي عقد عمل المعارضة السياسية على جميع الأصعدة. وانتقد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أيضا قوائم بعض الأحزاب السياسية الذي وصفها بالطفيلية التي تمتهن النهب حسبه الأمر الذي يشوه الحياة العمومية ويقتل مصداقية العهدة الانتخابية والنضال السياسي حسب نفس البيان. وكشف حزب الأرسيدي في بيانه، أنه يشارك في الانتخابات المحلية المقبلة ب 19 ولاية بإجمالي 166 قائمة لانتخابات المجالس الشعبية البلدية و10 قوائم للمجالس الشعبية الولائية.