قال بروس باك، رئيس تشيلسي ،متصدر الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس، إن جون تيري سيظل قائدا للفريق على أساس دائم. وعوقب تيري، الأسبوع الماضي، بغرامة قدرها 220 ألف جنيه استرليني والإيقاف لأربع مباريات محلية، بسبب إساءة عنصرية ضد أنطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز قبل عام. وسيبدأ تيري، الذي اعتزل كرة القدم الدولية في وقت سابق هذا العام، تنفيذ عقوبة الإيقاف حين غاب عن قمة لندن بين تشيلسي وتوتنهام هوتسبير في الدوري الممتاز، أمس، بعدما اختار عدم الاستئناف ضد العقوبة التي وقعها عليه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وقال باك لبرنامج إذاعي "سيظل جون قائدا للنادي. لن نوقفه لأي مباريات إضافية غير عقوبة الاتحاد الإنجليزي، لكننا اتخذنا إجراء تأديبيا صارما بالقياس للظروف". وحين سئل إن كان تشيلسي سيحاول بيع تيري الموجود في صفوفه منذ فترة طويلة خلال فترة الانتقالات الشتوية في جانفي المقبل، رد قائلا إن النادي لن يفعل ذلك. وأضاف: "نعتقد أنه في وجود جون تيري في النادي وكقائد للفريق يمكننا تجاوز هذه الحادثة.. لكننا لن ننساها". وقال رون جورلاي المدير التنفيذي لتشيلسي في نفس البرنامج إن تيري عوقب بغرامة مالية قاسية لكنه لم يقدم تفاصيل حول قيمتها. وأضاف جورلاي "الواقعة التي حدثت قبل 12 شهرا خطفت الأضواء من أنجح فترة في تاريخ النادي. لقد عاقبنا جون بقسوة بالغة". وأصبح تشيلسي بطلا لدوري أبطال أوروبا للكرة الأولى في ماي الماضي، لكن تيري غاب عن المباراة النهائية بسبب الإيقاف لطرده قبل النهائي ضد برشلونة. وأكد الرجلان أن الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك تشيلسي لعب دورا رئيسيا في تحديد العقوبة الداخلية على تيري. وقال باك: "قمنا باستشارة السيد إبراموفيتش وليس هذا بالقرار الذي نتخذه باستخفاف. لم نتناقش لنصف ساعة مثلا، بل أخذنا وقتا طويلا ونعتقد أننا خرجنا بالإجراء التأديبي الملائم".