فنّد حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، كل الأخبار التي تداولتها الصحافة التونسية، على لسان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني والقاضية باستعداد الجزائر عسكريا في التدخل في الشأن الداخلي التونسي في حال محاولة حركة النهضة الحزب الحاكم في تونس بقيادة راشد الغنوشي تغيير النموذج المجتمعي. وقال ذات البيان للمكتب السياسي للحزب العتيد، تحوز ”الفجر” على نسخة منه، إن بلخادم ”لم يدل بأي تصريحات بهذا الخصوص لوسائل إعلامية تونسية”، مؤكدا أن ”الخبر كذب وخال من الصحة للعديد من المبررات، أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني متواجد بالبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج منذ أسبوع، إلى جانب وجوده في موقع خارج المسؤولية بعد إبعاده من الهيئة التنفيذية للدولة الجزائرية في أخر تغيير حكومي أجراه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”. وأضاف بيان المكتب السياسي للحزب العتيد أن ”عبد العزيز بلخادم بصفته أمينا عاما للأفلان لايملك أي صلاحيات للتحدث باسم الجيش الشعبي الوطني”. جدير بالذكر، أن صحف الكترونية تونسية أطلعت، أمس، بأخبار على لسان عبد العزيز بلخادم تؤكد فيه أن الجزائر لن تقف صامتة، لو حاولت حركة النهضة التونسية وغيرها تغيير النموذج المجتمعي التونسي والجيش الجزائري لن يرض بإراقة قطرة دم تونسي واحد”.