سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“الجزائر من أقوى شركاء واشنطن في مكافحة الإرهاب ودورها أساسي في حل الأزمة المالية" بوتفليقة يتباحث مع كلينتون قضايا ثنائية وإقليمية والخارجية الأمريكية تؤكد:
كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن الجزائر من أقوى شركاء الولاياتالمتحدةالأمريكية في ملف مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مؤكدا أن “الجزائر يبقى دورها أساسيا وجد هام في حل الأزمة المالية”، وهو ما كان محورا هاما للمحادثات التي جمعت هيلاري كلنتون والرئيس عبد العزيز بوتفليقة. أفاد مسؤول الخارجية الأمريكية الذي رافق كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية في ثاني زيارة لها للجزائر، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أمس، أن “الجزائر هي أقوى دول بمنطقة الساحل الإفريقي وبالتالي شريكا أساسيا للولايات المتحدةالأمريكية لمعالجة مسألة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، مضيفا، في سياق ما يحدث في شمال مالي من تطورات “ الجزائر لها أهمية بالغة وهذا ما سيكون فعلا في صلب المحادثات بين وزيرة الخارجية والرئيس عبد العزيز بوتفليقة “ حسب نفس المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه وأضاف “يجب أن تكون الجزائر في صلب الحل لأزمة شمال مالي المحاذية للحدود الجزائرية”. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، خبر استقبال الرئيس بوتفليقة لكاتبة الدولة الأمريكية هيلاري كلينتون، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، وجرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية، وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. وتندرج هذه الزيارة “في سياق الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي المنعقدة في 19 أكتوبر الجاري بواشنطن والتي أعطت دفعا ملحوظا للتشاور السياسي بين البلدين” حسب ما أشارت الى ذلك وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها، مبرزا أن المحادثات التي ستجريها كاتبة الدولة الأمريكية بمناسبة زيارتها إلى الجزائر ستتمحور حول “تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية بين البلدين” كما ستتناول “القضايا الإقليمية والدولية الراهنة” منها أزمة مالي، خاصة وأن الجنرال هام القائد الأسبق لقيادة “أفريكوم” جاء للجزائر في الأسابيع الأخيرة لنفس السبب أي الملف المالي، وقال بالحرف الواحد في ندوة صحفية بمقر السفارة الأمريكية “جئت لأستمع لشروحات الجزائر حول الأزمة المالية”.