أحيت، أمس، الفرقة المصرية كنوز للإنشاد، الحفل الاختتامي للمهرجان الدولي للإنشاد في طبعته الثالثة بمشاركتهم ولأول مرة في الجزائر، وما ميز هذه السهرة هي المشاركة بأغاني وطنية جزائرية تكريما للفنانة وردة الجزائرية رحمها الله، وتزامنا مع احتفالات الفاتح من نوفمبر، إضافة إلى أغاني دينية صوفية من موشحات دينية، تسابيح ورباعيات للحلاج، فالفرقة ضد التحريف في الإنشاد وضد الوقوف في هاته المرحلة حسب ما قاله، أمس، ل "الفجر" رئيس الفرقة وهو عازف قانون الذي كان أحد أعضاء فرقة وردة الجزائرية، وأن الإبداع ينطلق من تربية كل واحد فالموسيقى لغة عالمية لتوصيل كل الرسالات، فهناك محاولات لعصرنة الإنشاد فقط من أجل لفت الانتباه. وأكد، أمس، مدير الثقافة أن السهرة الختامية كانت مسكا، حيث أعادت الفرقة المصرية المطربة وردة الجزائرية إلى التألق من خلال تقديم مجموعة من أغانيها أغلبها وطنية. جدير بالذكر، أن مهرجان الإنشاد الدولي في طبعته الثالثة عرف مشاركة مميزة لمنشدين عالميين، وقد أبدع شربل روحانا اللبناني في سهرة أول أمس، وبعده فرقة الدراويش التركية التي قدمت روائع هزت الجمهور الذي تابع السهرة، وقد أجمع المنظمون والمشاركون على نجاح هذه الطبعة.