الاتحاد المغاربي للناشرين يعيد ترتيب بيته من تونس

الجزائري مصطفى قلاب أمينا عاما جديدا

أصدر الاتحاد المغاربي للناشرين بيانا عاما، بعد دراسة وضع الاتحاد وأدائه في ظل المتغيرات الراهنة ببعض البلدان العربية وكذا واقع النشر وضرورة تصدي "الاتحاد" لمختلف التحديات المهنية مع كيفية التأقلم مع الوضع الجديد. تطرق البيان الذي تلقت "الفجر" نسخة منه إلى جملة من القرارات، التي أصدرها الاتحاد، في غياب الأمين العام للهيئة، الجزائري مصطفى ذبيح، في الجلسة التي عقدها قبل يومين فقط على هامش المعرض الدولي للكتاب بتونس، نتيجة الإقرار بضعف الأداء والصعوبات التي تواجه الاتحاد وكذا الاختلال الذي مسّ الهيكلة والتنظيم داخل الهيئة، إلى تقديم التقرير المالي والأدبي والنظر في اقتراح جمعية عامة بصفة استثنائية، ناهيك عن دراسة كل المتغيرات التي عرفتها الهيئة، مع ضرورة التعاطي والتفاعل مع كل المستجدات التي تفرزها مرحلة التغير الشامل التي تعرفها منطقة المغرب العربي. وفي السياق ذاته تم انتخاب مجلس جديد للإدارة عين على رأسه علي عوين من ليبيا، فيما انتخب الجزائريان مصطفى قلاب ذبيح أمينا عاما للاتحاد، ومهند الجهماني نائبا للرئيس.