اضطر مدحي لحسن قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم مرة أخرى للجلوس على مقعد الاحتياطيين خلال فوز فريقه خيتافي على أرضه على حساب ريال فلدوليد (2-1)، مساء أمس الأحد، لحساب الجولة ال12 من بطولة الدرجة الأولى الإسبانية. ولم يتمكن لاعب الوسط الدفاعي الجزائري من المشاركة في أية دقيقة من المباراة، لتزيد وضعيته تعقيدا ضمن صفوف نادي العاصمة الإسبانية الذي كان قد التحق به في صائفة 2011 قادما من نادي راسينغ سانتندير، المنتمي إلى القسم الثاني الإسباني. ويتوقع المراقبون بأن وضعية لحسن الجديدة، والتي يعيشها منذ انطلاق الموسم الجاري، ستعود عليه بالسلب تحسبا لمشاركته الأولى في مشواره مع ‘'الخضر'' في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وكان مدرب المنتخب الوطني، وحيد حليلوزيتش، قد عبر عن قلقه لنقص اللياقة التنافسية لأحد ركائز تشكيلته، سيما مع اقتراب الموعد القاري بجنوب إفريقيا ما بين 19 جانفي و 10 فيفري. ذات المخاوف تنتاب اللاعب أيضا، حيث صرح مؤخرا على هامش المقابلة الودية التي خسرها الفريق الوطني أمام البوسنة والهرسك (1-0) الأربعاء الماضي بملعب 5 جويلية بالعاصمة، بأنه بدأ هو الآخر يقلق من وضعيته في خيتافي. وأوضح: “بطبيعة الحال، لست مرتاحا لتواجدي بمقعد الاحتياطيين. لم أتحدث بعد في الموضوع مع مدربي في خيتافي، ولكني أنوي فعل ذلك قريبا”.