طالب أنصار مولودية الجزائر بضرورة طرد الحارس الأول في الفريق فوزي شاوشي، وذلك بسبب التصرفات التي قام بها خلال مواجهة أمس الأول أمام أهلي برج بوعريريج. حيث رفض مواصلة خوض اللقاء بعد شجاره مع المدرب مناد في غرف تغيير الملابس، قبل أن يغادر ملعب عمر حمادي تحت حراسة أعوان الشرطة تفاديا لأي اعتداءات قد تطاله من طرف أنصار العميد الغاضبين. وعقب نهاية الشوط الأول من مباراة المولودية والعميد، فقد قام الشناوة بصب جام غضبهم على اللاعبين، ووجهوا لهم الشتائم بما في ذلك الحارس شاوشي الذي لاقى نصيبه من السب والشتم، قبل أن يرد بقذف الكرة في وجه الأنصار، وهو التصرف الذي ألهب غضب الأنصار كثيرا. من جانبه، فقد رفض رئيس فرع كرة القدم في مولودية الجزائر عمر غريب تكبير الحادثة التي عرفها ملعب بولوغين أمس الأول، موضحا أن شاوشي لم يتشاجر مع مدربه إطلاقا، وفضل مغادرة الملعب بين شوطي اللقاء بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى اليد، الأمر الذي منعه من مواصلة اللقاء. وأكد غريب في تصريح للإذاعة الوطنية أمس أن العديد من وسائل الإعلام أرادت تهويل الحادثة والترويج لشجار وقع بين الحارس شاوشي ومناد بين شوطي اللقاء، لكن الحقيقة عكس ذلك، حيث أن شاوشي تقبل انتقادات مدربه، قبل أن يوافق على ترك مكانه لزميله جميلي.وكشف غريب أن شاوشي سيواصل اللعب بألوان العميد إلى غاية نهاية الموسم الجاري، نافيا وجود نية لدى الإدارة من أجل التخلي عن خدماته وصرح قائلا: “شاوشي حارس منضبط بأتم معنى الكلمة بالرغم من الادعاءات الكاذبة من طرف البعض، ولا نفكر إطلاقا في التخلي عنه، وسيواصل معنا إلى غاية نهاية عقده مع المولودية”. وأضاف غريب أن إدارة العميد كانت قد وافقت على اللعب ببولوغين بعد التشاور مع الطاقم الفني والمدرب مناد، غير أن التعثر الجديد الذي مني به الفريق سيجبر الإدارة على تفادي الاستقبال ببولوغين مجددا، مهما كانت الظروف، حيث سيسجل العميد عودته لملعب 5 جويلية مجددا، ابتداء من الداربي القادم أمام اتحاد الحراش.