تمكنت عناصر الشرطة التابعة لأمن ولاية الجزائر، إثر عملية نوعية، من الإطاحة بأبرز زارعي الرعب على مستوى إقليم المقاطعة الإدارية لبراقي، أسفرت عن توقيف 18 شخصا، مبحوث عنهم في عدة قضايا إجرامية. وحسب المعلومات التي قدمتها مصالح الأمن فإن تلك العصابة مكونة من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و56 سنة، من بينهم امرأة مطلقة تبلغ من العمر 20 سنة، غالبيتهم مسبوقون قضائيا، أخطرهم الملقب ”ماوكلي” محل سبعة أوامر قضائية، المدعو سيد علي بيريمي، محل 4 أوامر بالقبض، المدعو ”القوبيعة”، ”موح شوماناف” (حمزة بيريمي)، ”هشام الناموسة”، ”البقرة”، ”محمان، ”مراد”، جلال، و”تيتح”. هذه العملية جندت لها مصالح أمن ولاية الجزائر، إمكانيات مادية وبشرية ضخمة ساهمت في إنجاحها، تكللت بالإطاحة بأبرز رؤوس الجريمة التي تنشط على مستوى أحياء بلدية الكاليتوس، براقي والعديد من بلديات العاصمة. وقد تم استرجاع 25 زجاجة مولوتوف، 50 لترا من البنزين، قنبلة غازية يدوية من الحجم الكبير، 25 إشارة ضوئية خاصة بنجدة البواخر (سينيال)، قارورة غاز رذاذ، أسلحة بيضاء مختلفة تمثلت في 5 سيوف، خناجر من الحجم الكبير، 6 كلونداري، آلة تقطيع، منجل واحد، 2 ”كيتور”، 2 ”عصي بيسبول”، 4 أغمدة سيوف. كما تم أيضا استرجاع مجموعة من المسروقات، تمثلت في 9 هواتف نقالة، بالإضافة إلى حجز كمية من المخدرات والمهلوسات، قدرت ب84 قرصا مهلوسا و303 غرام قنب هندي، فيما لا تزال التحريات قائمة لتوقيف باقي المبحوث عنهم. الموقوفون تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، بجرم تكوين جمعية أشرار بهدف الاتجار وترويج المخدرات، خلق جو انعدام الأمن، ترهيب المواطنين بالاعتداءات الجسدية والمعنوية وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر، التجمهر المسلح والاعتداء على أفراد القوة العمومية بالأسلحة البيضاء، تخريب ملك الدولة، وقد أصدر في حقهم أمر إيداع بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش.