علمت "الفجر" من مصادر حزبية مطلعة، أن الصراع القائم بين حزب عمارة بن يونس والأفلان عطّل من عملية تنصيب العديد من الأميار بغليزان، في حين علمت "الرتيلة" أن محافظي الحزبين وضعا قائمة اسمية من منتخبيهم الفائزين في المحليات تحت المجهر، وقاما بوضع جواسيس يراقبون كل تحركاتهم وتحالفاتهم ليل نهار، فيما فضل أحد مسؤولي الحزبين المذكورين إجبار كل مشكوك فيه على كتابة وكالة خطية عند الموثقين، لقطع الشك باليقين وحتى لا يتعرضوا للخيانة لحظة انتخاب رؤساء البلديات المتنازع عليها.