أكد كمال بن سالم الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، أن حزبه ساهم من خلال التحالفات التي أجراها، ومازال يعمل على عقدها مع مختلف التيارات على غرار الأفلان، الأرندي وتكتل الجزائر الخضراء في عدم انسداد مجموعة كبيرة من البلديات، وربط إجراءه لهذه التحالفات التي كانت في أغلبها مع أحزاب السلطة إلى نوعية مترشحيه ونزاهتهم، وكشف أن هناك 6 تحالفات هي الآن موثقة رسميا في حين 6 أخرى هي مجرد وعود ولم توثق لحد الساعة. وأعلن بن سالم، أن حزبه قد شارك خلال الانتخابات المحلية الماضية في 25 ولاية أودع خلالها 84 قائمة للانتخابات البلدية و9 بالمجالس الشعبية الولائية تحصل فيها على 140 مقعد بالبلدية و7 مقاعد بالولائية، واستحسن خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، بمقر الحزب النتائج التي حصدها عليها باعتبار المشاركة النسبية التي خاضها الحزب. كما ندّد، أمس، بتصرفات بعض الأحزاب السياسية التي قال إنها تسعى من خلال مناوراتها شراء قوائم حزبه قبل إيداعها للمشاركة في انتخابات المجالس المحلية والولائية التي جرت يوم 29 نوفمبر الماضي، وكشف أنه تم السطو على 48 قائمة من حزبه من خلال المساومة بالأموال وشراء الذمم. وقال بن سالم ”قوائمنا تعرضت لمساومات، ومثل هذه التصرفات غير أخلاقية وتضر بالعملية السياسية كما أنها لا تظهر الحجم الحقيقي لكل حزب الذي دخل غمار المنافسة الانتخابية”، واستثني بن سالم كل من الأفلان والأرندي من المساومات التي تعرض لها حزبه.