أبدت بعض الصحف الإسرائيلية سخطا كبيرا على ثلاثة لاعبين محترفين في أوروبا أولهم النمر الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا ماكينة أهداف أتلتيكو مدريد وأخطر رأس حربة في العالم، وزميله الجناح التركي أردا توران الملقب بملك تركيا بما يقدمه من مستوى خرافي مع ناديه أتلتيكو ومنتخبه تركيا، وفيليبي لويس ظهير أتلتيكو مدريد البرازيلي الأشقر بسبب رفضهم الذهاب للعب في الأراضي الإسرائيلية بمناسبة أولى مباريات الدوري الأوروبي بين أتلتيكو وهابويل تل أبيب، حيث ذهبت الصحف الإسرائيلية إلى وصف فالكاو وأردا توران وفيليبي لويس بالخنازير المفترسة، الكلام الذي شد انتباه مسؤولي النادي الإسباني وغضب منه المدرب سيميوني الذي رد على تلك الإتهامات بقوله “إن سبب عدم مجيئهم هو إراحتهم عن السفر ليس إلا” وهو ما نفته الصحف الإسرائيلية، حيث كشفت أن الثلاثي الأتلتيكاوي هم من رفضوا بعدم خوض الرحلة إلى الأراضي الإسرائيلية واللعب هناك. وفي عنوان آخر وصفت الصحف الإسرائيلية الدولي الجزائري رفيق حليش صخرة المنتخب الوطني بالأفعى الضارة، بعدما رفض اللعب في إسرائيل، وهو ما حير المسؤولين هناك، حيث قال اشندولين خوتاري خورشيفا أحد كبار مسؤولي الكرة في إسرائيل إن رفض الجزائري للعب هنا وضع فينا العديد من التساؤلات بما أننا لا تربطنا بهم أي مشكلة، على عكس دول الشرق الأوسط. وأثار عدم تنقل الدولي الجزائري، رفيق حليش، مع فريقه أكاديميكا إلى فلسطينالمحتلة عاصفة من الجدل في الكيان الصهيوني، حيث أقام صحفي الدنيا ولم يقعدها على مدرب أكاديميكا بيدرو إيمانيويل والذي أشار أن سبب عدم تنقل حليش هو الإصابة، ولكن إسرائيل رفضت تصريحات البرتغالي كليا، مؤكدة أن حليش رفض التنقل تضامنا مع أشقائه في فلسطين وغزة، وهو ما أثار استغراب بيدرو إيمانوال الذي رد قائلا: “أنا أقول لك إنه مصاب يعني أنه مصاب”، قبل أن يغير الموضوع كليا تفاديا لأي تأويلات لتصريحاته، نظرا لعلمه بالطبيعة الخبيثة التي تميز تعاملات الصهاينة مع من يعاكسهم في مواقفهم. يذكر أن حليش غاب عن لقائي الذهاب والإياب أمام النادي الصهيوني.