تمكنت قوات الشرطة العاملة بالزي المدني التابعين للأمن الحضري الرابع ثنية الحجر بالمدية، من إلقاء القبض على مشبوهين يبلغان من العمر 25 و29 سنة، ينحدران من مدينة قصر البخاري، يحترفان السرقة بالنشل بمحطة الحافلات الجديدة في المدية. وقد تم ضبطهما في حالة تلبس بفعل السرقة لهاتف نقال مواطنة كانت تهم بركوب حافلة، حيث قام المتهم الأول بتنفيذ الجريمة بالاقتراب من الضحية ونشل هاتفها من جيبها. أما الثاني فقد شارك في الجريمة بترصد تحركات الضحية ومراقبة رد فعل الأشخاص الذين كانوا حولها قصد تسهيل مهمة الفاعل الرئيسي، إلا أن فطنة رجال الشرطة في المحطة بالزي المدني مكنتهم من ترصد الفاعلين وإلقاء القبض عليهما متلبسين بالجرم، حيث تم ترك الفاعل يقوم بفعله، ليتم القبض عليه مباشرة وضبط هاتف الضحية في جيب أحدهما، تم اقتياد المشبوهين إلى مقر الأمن الحضري الرابع ثنية الحجر لاستكمال الإجراءات القانونية معهما، أين اعترفا بالجرم المنسوب إليهما، ليتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية الذي أمر بإيداعهما الحبس إلى غاية محاكمتهما. م.ب .. والإطاحة بجماعة أشرار تحترف سرقة المواشي تمكنت مصالح الأمن الحضري الثاني بالمدية، من الإطاحة بجمعية أشرار كانت تحترف سرقة المواشي والاعتداء على المواطنين بواسطة أسلحة بيضاء. وتعود وقائع القضية إلى يوم 02 /12/ 2012، عندما تقدم الضحية الساكن بحي الداميات من أجل التبليغ عن تعرضه للضرب والاعتداء من طرف مجهولين بواسطة سلاح أبيض، أثناء ضبط أحدهم متلبسا بسرقة المواشي من إسطبل جده. فورها تنقلت عناصر الشرطة التابعين للأمن الحضري رفقة عناصر تحقيق الشخصية التابعين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدية إلى عين المكان (الإسطبل) لمعاينة الجرم، حيث تم تطويق المكان بإحكام لمنع فرار المشتبه فيهم. وبعد القيام بعملية تفتيش المكان وما جاوره تم العثور على أحد أفراد العصابة البالغ من العمر (31 سنة)، مسبوق قضائيا، الذي كان مختبئا وسط الأحراش وهو مصاب بجروح. كما تم العثور على رأسي ماشية مربوطتين على بعد 50 متر من الإسطبل، فيما تمكن شريكه من الفرار، ليتم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى المحلي لتلقي الإسعافات الأولية، واقتياده مرة ثانية إلى مقر الأمن الحضري الثاني بالداميات لمواصلة التحقيق معه. وبعد عمليات البحث والتحري تم التعرف على هوية الشريك الثاني له البالغ من العمر(24 سنة)، وهو صاحب المركبة التي كانت تستعمل في نقل الماشية المسروقة. وبعد القبض عليه هو الآخر تم اقتياده للتحقيق أين أنكر الفعل المنسوب إليه، إلا أن شهادة الشهود وعدد الاتصالات الهاتفية التي كانت بينه وبين المتهم الرئيسي في تلك الليلة ووقت اقتراف الجرم، وكذا اعتراف شريكه، كلها أدلة قاطعة باقترافه الجرم المنسوب إليه، فيما يبقى المتهم الثالث في حالة فرار. المتهمان تم تقديهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية، الذي أمر بوضعهما رهن الحبس المؤقت عن تهمة تكوين جمعية أشرار، محاولة السرقة في حالة تلبس مع توفر ظرفي الليل والكسر المتبوع بالاعتداء بالضرب بواسطة سلاح أبيض.