سيلعب الداربي بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة بميدان 20 أوت بصفة رسيمة، عقب موافقة إدارة حداد على طلب مسيري بلوزداد، على أن تقام مباراة العودة بملعب عمر حمادي، ويأتي ذلك في ظل عدم جاهزية ملعب مصطفى تشاكر لاحتضان هذه المباراة، على خلفية إعلان مدير المركب جمال بلحجة بأن الأشغال الجارية حاليا على مستوى الملعب لن تنتهي قبل 20 جانفي المقبل، في الوقت الذي برمجت الرابطة الوطنية لقاء الشباب والاتحاد ليوم 22 من الشهر الجاري في ختام مباريات مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة الأولى الاحترافية. يسعى فريق لعقيبة إلى استرجاع استقراره، من خلال تحقيقه لنتيجة إيجابية في تلمسان أول أمس، في أعقاب عودته بنقطة ثمينة على حساب الوداد المحلي، مؤكدا استفاقته المسجلة في البطولة العربية الجمعة الماضي، عندما سحق فريق نوفال ستيل من جزر القمر بخماسية كاملة قاطعا تأشيرة التأهل للدور الثاني، في انتظار المرور أيضا إلى الدور ال16 من مسابقة كاس الجمهورية على حساب مولودية الدبدابة السبت القادم بملعب 20 أوت، يحدث ذلك في وقت عبر فيه المدرب فؤاد بوعلي عن سعادته بعودة الروح إلى التشكيلة موضحا أن الكرة باتت الآن في مرمى المسيرين لإنقاذ فريقهم و تدارك الوضع خلال مرحلة توقف الدوري، علما أنه حقق ثاني نتيجة إيجابية له في البطولة بعد الفوز على البرج ثم التعادل أمام فريقه السابق وداد تلمسان. أكساس مطلوب مجددا في وفاق سطيف على صعيد آخر قالت مصادر مقربة من اللاعبين، أن وفاق سطيف يريد استرجاع المدافع المحوري محمد أمين أكساس، من خلال إرسال مبعوث عن الرئيس حمار إلى العاصمة من أجل الحديث مع المدافع السابق لأولمبي العناصر، الذي أجل الحسم في قراره بشأن عرض الوفاق مانحا الأولوية للشباب، شأنه في ذلك شأن المهاجم أبو بكر ربيح الذي أكد تلقيه عدة عروض أبرزها علرض الوفاق، إلا أنه لم نفى توصله لأي اتفاق رسمي مع حمار. سليماني يلتحق بتدريبات فريق لعقيبة إلى ذلك التحق مساء أمس المهاجم الدولي إسلام سليماني بكتيبة فريق لعقيبة، بعد انتهائه من البرنامج الذي سطره له الطاقم الطبي للمنتخب الوطني صبيحة أمس، آخر حصة تدريبية له بمركز سيدي موسى، في وقت لا يفكر المدرب بوعلي بإقحامه في لقاء الكأس أمام الدبدابة هذا السبت، على أن يخوض الداربي ضد اتحاد العاصمة الأسبوع القادم في ختام لقاءات مرحلة الذهاب، والذي سيشفع له حتما لدى المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش لاصطحابه إلى جنوب إفريقيا مطلع شهر جانفي القادم.