أطاحت مصالح الأمن بدائرة صالح باي بسطيف، بشبكة خطيرة كانت تنشط على مستوى الشرق، حيث استولت على ممتلكات المواطنين على العديد من الولاياتالشرقية للبلاد. وجاءت هذه العملية إثر شكاوى الضحايا على مستوى إقليم دائرة صالح باي، استهدفت العصابة منازل وسكنات موزعة داخل النسيج العمراني لهذه المدينة، حيث فتحت المصالح ذاتها تحقيقا توصلت من خلاله إلى اكتشاف كمية معتبرة من تلك المصوغات عرضت للبيع خارج إقليم اختصاص هذه المصلحة، ما مكنهم من حل لغز السرقات التي طالت ممتلكات مواطنين منذ أشهر، وكانت كفيلة أيضا بتوقيف الأربع أشخاص المشكلين لهذه العصابات التي تعد الأخطر على مستوى الشرق الجزائري. وأسفرت العملية عن استرجاع كميات كبيرة من المسروقات، والتي تضم كميات معتبرة من المجوهرات والأجهزة الإلكترونية، أجهزة الإعلام الآلي المحمولة وأدوات مختلفة تناهز قيمتها النقدية في المجموع 3 ملايير سنتيم، من بينها أربع 4 سيارات سياحية فاخرة، سيارة منها نفعية كانت تستعمل لنقل المسروقات، كما تم خلال العملية استرجاع كل المعدات التي كانت تسهل عمليات السرقة وتستعمل أثناء عمليات السطو من كماشات، أدوات وآلات قطع مختلف، قفازات وألبسة جلدية، قاطعة حديد كبير الحجم، كماشة متعددة الخدمات، ثابت الحديد والخشب وأيضا أدوات تستعمل لكسر الأقفال على غرار آلة تلحيم معدلة، مفتاح براغي رباعي الأبعاد، وآلة قص الحديد،و مفك براغي مكسر المقبض، ذراع مثبت الحطب، خنجر كبير الحجم، آلة تحكم، سكين صغير متعدد الخدمات، مقياس الأطوال (ميترا)، قبعة سوداء كانت تستعمل لحجب الوجه وأخيرا عبوة غاز مسيل للدموع كانت تستعمل أثناء عمليات السرقة بالعنف. وتبين أيضا أن العصابة استهدفت 16 ضحية قدموا من الولايات المجاورة، على مستوى المصالح المذكورة من أجل إيداع شكاوى ضد العصابة واسترجاع الأغراض التي سلبت منهم، فيما تم إعداد ملف جزائي ضد المتورطين في القضية، كيف على أساس تكوين جمعية أشرار، تعدد السرقات الموصوفة المقترنة بظروف التعداد والكسر، استحضار عدة مركبات لغرض التمويه، تسهيل الهروب ونقل المسروقات مع حمل أسلحة بيضاء ظاهرة ومخفية، وتم تقديم أطراف القضية أمام النيابة رفقة 16 ضحية وشاهدين، حيث صدر في حق المتورطين أمر بالوضع رهن الحبس يوم أول أمس.