عقدت، أول أمس، التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن الملتقى الأول بقسنطينة، بمشاركة منسقين ولائيين من 36 ولاية، إضافة لمدير التربية لولاية قسنطينة السيد سليماني الذي عبر عن دعمه لهذه الفئة المهمة في عملها والمهمشة في حقوقها. وقد عبر الأمين الوطني للتنسيقية التابعة لنقابة عمال التربية حاجي هشام عن الأوضاع المزرية التي يعيشها العمال المهنيين في قطاع التربية من ”تهميش وحڤرة، حيث يتم دفعهم في كثير من الأحيان لأداء مهام خارجة عن نطاق عملهم، ناهيك عن الأجر المتدني الذي يتلقونه والذي لا يسد ربع احتياجاتهم اليومية، فمن غير المعقول أن يتلقى عامل مهني أدى ما يفوق 20 سنة من العمل راتبا لا يتعدى 15 ألف دينار، خاصة وأنهم لا يتدرجون أو يترقون في سلم التصنيفات كبعض القطاعات الأخرى وهو حق شرعي لأي عامل”. ومن جهته، طالب ممثل ”السناباب” بإعادة النظر في القانون الأساسي نظرا لإجحافه في حق هذه الفئة، معبرا عن دعم نقابته لهم مشجعا لعمل التنسيقية وأهمية العمل النقابي في رفع الغبن عن الفئات المتضررة، وأكد أن هذه الفئة ”لا تطالب بأكثر من حقها في العيش بكرامة”. للإشارة فإن التنسيقية تضم 42 ألف منخرط عبر الوطن، وقد أكد هشام حاجي أنها تعمل في إطار القانون، وتسعى لضم جميع الأسلاك المشتركة في كل القطاعات، لكن في حال عدم تلقي أي رد ملموس من طرف الوزارة الوصية ستكون هناك احتجاجات.