بدا الحارس السابق لنادي سيسكا صوفيا البلغاري، رايس وهاب مبولحي، غير مكترث للوضعية التي يعيشها قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا. وقال أنه التحق بتربص المنتخب الوطني وكله عزم على تسجيل مشاركة مشرفة في دورة جنوب إفريقيا، مؤكدا أن تسجيل نتيجة إيجابية في الكان اهم من مشاركته أساسيا. كيف وجدت الأجواء داخل المعسكر التحضيري قبل تنقلكم إلى جنوب إفريقيا (الحوار أجري قبل سفرية المنتخب إلى جوهانزبورغ)؟ أجواء رائعة نقضيها في المنتخب بالتحاق أغلبية اللاعبين، على غرار المدافع فوزي غلام الذي ساعدناه على التأقلم بسرعة في المجموعة. فصراحة تعودنا على هذه الأجواء وكلنا تركيز على الانطلاق في التنحضير الجدي تحسبا للمواعيد الرسمية التي تنتظرنا. وضعيتك لم تتغير وتتواجد دون فريق لحد الآن، ألا تعتقد أن هذا الأمر سيؤثر على مستواك في دورة جنوب إفريقيا ؟ أكيد أن الوضعية التي أعيشها لا تخدمني بل وتقلقني لأنه لا يوجد أي شيء يمكن تعويض المنافسة، ولكن ماذا عساي فعله سوى العمل بجدية في التدريبات ومحاولة الحفاظ على لياقتي كي أكون في الموعد وعند حسن ظن المدرب. ألا تخشى فقدانك منصبك الأساسي بالنظر للثقة التي منحها المدرب حاليلوزيتش للحارس عزالدين دوخة ؟ أبدا، لقد فرحت للعودة القوية التي سجلها زميلي دوخة، ولعلمكم أننا نعمل مع بعض وكل واحد منا يقدم يد المساعدة للآخر، والأمر لا يقتصر على دوخة فحسب، بل حتى زميلنا سيدريك الذي استدعي لأول مرة لهذا الموعد الهام سأحاول مساعدته للتأقلم بسرعة معنا. وصراحة لا يهمني اللعب أساسيا بقدر ما يهمني تسجيلنا نتائج إيجابية وتشريف الكرة الجزائرية، خاصة أن الجمهور الجزائري يعلق عليبنا آمالا كبيرة وينتظر منا الكثير في هذه الدورة. يرى أغلبية زملائك اللاعبين أن مواجهة المنتخب التونسي هي مفتاح التأهل إلى الدور القادم. هل تشاطرهم الرأي ؟ بالفعل، أشاطرهم الرأي، فالمباراة الأولى هي مفتاح التأهل إلى الدور القادم والفوز فيها سيمنحنا ثقة أكبر في النفس ويعزز حظوظنا في التأهل إلى الدور القادم. وشاءت الصدف أن يكون منافسنا في المواجهة الأولى الجار المنتخب التونسي الذي نعرفه جيدا. وأظن أن المباراة ستكون جد صعبة لكلا المنتخبين، وعلينا أن نحضر لها جيدا من أجل الفوز بها. لكن الفوز في مباراة واحدة لا يضمن لنا التأهل، ولهذا يجب تسيير المنافسة مباراة بمباراة. سبق لكم أن فزتم على المنتخب التونسي وديا، هل يعني أنكم قادرون على إعاة نفس السيناريو ؟ فزنا على تونس وديا وفي لقاء رسمي الأمور والمعطيات تختلف، وأتوقع أن تكون المهمة أصعب من المواجهة الودية. ولكن الفوز في اللقاء الأول ليس مستحيلا وبإمكاننا تحقيق نتائج إيجابية في هذه الدورة. وقبل بداية المنافسة كل المنتخبات ستكون متساوية الحظوظ.