تتقدم الأمور في اتحاد عنابة بخطوة نحو الأمام وخطوتين إلى الوراء، لكن الشيء المؤكد هو أن الرئيس عبد الحميد بوضياف قد فلتت الأمور من بين يديه، ولعل الضربة التي جاءته من أعز أصدقائه المدرب بومعراف الذي فضل دون سابق إنذار مغادرة عنابة دون أن يعلم أحدا، وأكثر من ذلك فقد أغلق هاتفه النقال ليضع الملح فوق جراح اتحاد عنابة المرشح أكثر من غيره ليتدحرج إلى نظام الهواة، لكون بوضياف لم يجسد وعوده بعد أن تنصل من دفع مستحقات اللاعبين في الآجال التي حددها هو بالذات، وقد تنقل حوالي 50 مناصرا إلى مقر الفريق بالطاباكوب ولم يجدوا سوى مسيرين في النادي الذين أكدوا لهم عجزهم عن تسيير النادي، ووضعوا الرئيس بوضياف عبد الحميد كرأس فداء، رغم أن ذات الأشخاص منذ مدة قصيرة كانوا يثنون على سيادة الرئيس وأنه يجب وضع الثقة فيه، هذا ما أغضب الأنصار وطالبوا برحيل جماعي لمسيري العار في عام 2013. كما طالب المتظاهرون الغاضبون مدير الشبيبة والرياضة بالتدخل لإيجاد حل سريع رفقة السلطات العليا في الولاية، لأن الفريق حسبهم سيذهب إلى الجحيم والاندثار وسيكون مصيره مصير فرق عدة كترجي ڤالمة وجيل تبسة ومكارم ثليجان واتحاد الشاوية.