في الجزء الأول من حوارنا مع الحاج غلاب الرئيس الذي صنع مجد مكارم ثليجان، نبدأه بتقديم هذا النادي وانطلاقته من العدم، حيث يعرض محطات لا تنسى من تاريخه، على أن نعرض في العدد المقبل الجزء الثاني الذي يتم فيه فصول الحكاية. شكرا على استضافتك لنا، ما هي أخبار الحاج محمد غلاب؟ بخير ومرحبا بكم، شرف لنا قدومكم وبارك الله فيكم على هذه الزيارة، طبعا الجميع يعرف أني كنت غائبا منذ 10 سنوات لظروف خاصة وبمجرد عودتي منحت يد العون لنجم الشريعة لكنه فشل في الصعود إلى ما بين الرابطات بفارق هدف واحد. في الموسم الماضي كوّننا لجنة تسيير مؤقتة تحت قيادة رئيس البلدية، أنا كنت مناجيرا وقمت بكل شيء وأعدت النادي إلى قسم ما بين الرابطات. نعرف أنك تفكر في إعادة بعث مكارم ثليجان من جديد. مكارم ثليجان بيتي الذي بنيته “طوبة طوبة”، منذ 1988 إلى غاية سنة 1999، لا يمكن أن أنسى تماما التنظيم الذي استحدثته في النادي، الإحتراف الذي يتكلمون عنه حاليا طبقته في التسعينيات، حيث كان للمكارم مطعمه ومقر إقامته، مع مسبح للاعبين و“سونا” فضلا عن كل ظروف الرفاهية، كان اللاعبون يرتدون أجود الماركات العالمية، التنظيم كان ممتازا إلى درجة أن مصطفى دحلب لما قام بزيارة مجاملة لنا في ثليجان قال لي: “لا يمكنني العمل هنا بما أنه لا يحق لي الفشل”، الإحتراف عشناه في قرية فلاحية ظلمتها الجغرافيا والمناخ وأعدنا لها الاعتبار، بصراحة أفكر في بعث النادي رغم الظروف الصعبة وتغير المعطيات لأن الكرة أصبحت مادة قبل أي شيء، في وقت أننا لا نملك موارد ماليا ولا رجال أعمال أو إمكانات، يراودني التفكير في الانطلاق مع الفئات الصغرى وانتظار النتائج لأن إعادة بناء فريق يأخذ الجهد والمال. قبل أن تفكر في تأسيس المكارم، هل كنت رياضيا؟ كيف تقدم نفسك قبل سنة 1988 لمن لا يعرفك؟ كنت أبلغ من العمر 38 سنة، مناصر لجيل تبسة بحكم أني درست هناك، لي ميولات رياضية ومعرفة بالميدان ولست دخيلا، بالمناسبة لم أظن يوما أنني سأصبح رئيسا لفريق رياضي، حتى البعض يقول إنني أسست مكارم ثليجان لأنهم رفضوني في الشريعة وهذا الكلام عار من الصحة. في سنة 1988 نصبوني رئيسا دون علمي على اعتبار أنني ابن القرية التي ولدت وكبرت ودرست فيها وقت الاستعمار، في الصيف وجدت مجموعة شبان في انتظاري في مزرعتي فأكدوا لي أنهم عينوني على رأس النادي، فاتصلت مباشرة برئيس البلدية بوعلي الذي لا زال “ميرا“، حيث شرح لي ما حصل في الجمعية العامة، لم أجد سبيلا للرفض وفكرت في القرية فقلت إنه يجب أن أفعل شيئا لشبابها لأخرجهم من العزلة، في اليوم الموالي أعدنا الجمعية العامة وفق القوانين وكونت مكتبي المسير لأن من عينوا ليسوا عارفين بالكرة، جلبت معي مسيرين مثل عثماني عبد الرحمان الذي ترأس الشريعة 20 سنة وله خبرة كبيرة، إضافة إلى مبروك قدري. أعطنا صورة عامة عن قرية ثليجان سنة 1988؟ كان في القرية طريق واحد فقط يؤدي إلى بئر العاتر وواد سوف، الناس مهتمة بالزراعة والفلاحة... أصلا الدولة جمعتهم هناك بسبب الزراعة، كما لا ننسى أن المناخ كان قاسيا. كيف كانت البداية؟ قبل ترؤسي الفريق كان نجم الشريعة يملك فريقا ممتازا للأواسط، حقق البطولة وأتذكر جيدا أنه سجل 56 هدفا، استقدمت لاعبي هذه الفئة ووقع مشكل كبير بيننا وبين مسؤولي النجم لأنهم كانوا يرونهم مستقبل فريقهم، اتصل بي رئيس النجم درباسي الذي عملت معه لاحقا في الشريعة، وطلب استرجاع اللاعبين فرفضت لأن هؤلاء بحد ذاتهم تمسكوا بالمكارم ورفضوا الرجوع، خاصة بعد أن وفرت لهم كل شيء، ذهبنا إلى التحضير في جيجل في منطقة الأمير عبد القادر، بعض الشبان كانوا لا يعرفون حتى البحر، فبقوا هناك 20 يوما، شحنا فيها البطاريات وواجهنا فريق الأمير عبد القادر في أول لقاء ودي في التاريخ، حيث “فازوا عليّ“ وأنا من طبعي لا أحب الهزيمة، فقلت لهم إن هناك لاعبين لم يلتحقوا بعد ويجب أن نلعب من جديد، ذهبت إلى تبسة وجلبت لاعبين مثل زغميش الدراجي من وفاق تبسة ولاعبين من الشريعة وفزت عليهم في آخر يوم قبل مغادرتنا. بداية الموسم كانت من دون ملعب، وبعض من كانوا معك تكلموا قبل قليل عن سوق المواشي الذي احتضنكم فيما بعد. أول مباراة لنا في التاريخ كانت في عين الزرق حيث فزنا 2-0 في مباراة جرت وسط غبار كثيف، في اللقاء الثاني لعبنا في الشريعة أمام العقلة وعشنا جحيما لا يوصف لأن الملعب كله كان ضدنا، اقتحموا حتى أرضية الميدان احتجاجا على أخذنا لاعبيهم وانهينا اللقاء بتعادل بطعم الفوز. كنا في ثليجان نملك سوقا للمواشي لا يشتغل، فطلبت من رئيس البلدية منحه لي لتحويله إلى ملعب فوافق، ذهبت إلى الثكنة الموجودة في القرية في إطار مشروع السد الأخضر للراحل هواري بومدين وتكلمت مع الرائد بولكرم الذي جلب لنا كل الوسائل لتسوية الأرضية ووضع “التيف” كما شيدت 3 بنايات في شكل غرف حفظ ملابس، في 4 أيام حللنا مشكلة الملعب بسوق المواشي. حققتم الصعود من البداية وكشفتم عن نواياكم في تشكيل فريق قوي. البطولة كانت تضم 8 فرق ولم نكن مرشحين تماما لأن لا أحد كان يعرفنا مقارنة بالكويف، شباب بئر العاتر وجامعة تبسة، لكن فريقنا فاجأ الجميع وبقي فقط في السباق مع جامعة تبسة. أتذكر أن لقاء الجولة الأخيرة كان فاصلا، هم يحتاجون إلى تعادل ونحن إلى فوز للصعود، قبل اللقاء بأسبوع أعلمني رئيس الرابطة الولائية علاوة بن خباب رحمه الله أن ثلاثي التحكيم سيكون ضدنا، فذهبت إلى الرابطة الجهوية لباتنة وطلبت تحكيما محايدا فعينوا لنا ثلاثيا من بسكرة، بعد أن اطمأننت على التحكيم توجهت إلى تبسة ووعدت مسؤولي الجامعة بالفوز عليهم 5-0، يوم اللقاء المدرب عبد الصمد نور الدين ترك صهري جارش في الإحتياط وهو أحد أفضل مهاجمي الشرق وانتهت المباراة في شوطها الأول ب 0-0، وبعد أن أقحم في المرحلة الثانية سجل منذ الدقيقة الأولى وأضفنا الهدف الثاني، اللاعبون كانوا يركضون نحوي عقب كل هدف ولكني كنت أقول لهم “أريد 5” وبعد الخامس قلت: “الآن انتهت المباراة“، مدربهم مخلوف الذي لا زال صديقا لي إلى اليوم، كان يقضم أصابعه ومن شدة تأثره كان الدم يسيل دون أن ينتبه. هل صحيح أنكم فزتم في الولائي على مولودية قسنطينة في لقاء ودي؟ صحيح، كان ذلك في باتنة. كنت أعرف زكري حسين الذي كان مدربا لجيل تبسة في نهاية الثمانينيات، في حين أنه لم يكن يعرفني. بعد إحدى المباريات، لم يجد وسيلة نقل فتركت له سيارتي من آخر طراز وقد بقيت عنده شهرا كاملا إلى أن اشترى سيارة أخرى، هنا تكونت صداقة بيننا. لما كان مدربا مساعدا في “الموك” طلبت لعب لقاء ودي أمامهم، فضحك وقالي لي: “بدأتم أمس، تريدون مواجهة الموك؟“، وبعد محاولات وافقوا، أتذكر أن لاعبي المولودية خرجوا قبلنا وأنا كنت قد جلبت لفريقي بذلة من آخر طراز علامة “PUMA“، فبقوا مندهشين، ثم فاجأناهم ثانية على الميدان وفزنا عليهم 1-0، مدربهم على ما اعتقد كان من التشيك وبقي يصرخ ثم جاءني وقال لي: “أمتأكد أنكم فريق من القسم الولائي؟”. على ذكر اللقاءات الودية، فزت أيضا في لقاء ودي على “سي.آس.سي” بمدربه حاج منصور الذي استخف بنا، حين كانت النتيجة 1-0 غادر الملعب وعند باب الخروج عادلنا النتيجة فتوقف قليلا، ثم بعد ثوان أضفنا الثاني فرجع وهو في حالة هيجان (يضحك). في الموسم الموالي أجريتم تحضيرات في تونس وأنتم في الشرفي. أجرينا تربصا في تونس وواجهنا فرقا كبيرة مثل الملعب السوسي، وحمام الأنف وفزنا عليهما، لكننا لم نحقق شيئا كبيرا في البطولة رغم جهود المدرب محاية، في الموسم الموالي قمنا باستقدامات جيدة وجلبنا الدراجي زغميش من وفاق تبسة وضيف الله محمد لاعب جيل تبسة الذي استقدمته من إتحاد طرابلس حيث وقع تنافس بيننا وبين مسؤولي فريقه الجيل وظفرت به، حيث أرسلت عمي علاوة خباب لجلب ورقة خروجه، حضرنا جيدا مع عبد الصمد في تونس أين واجهنا النجم الساحلي وفزنا على المنتسير 2-1 على ميدانه، كما تغلبنا على الملعب السوسي، وفي البطولة تنافسنا على الصعود مع قايس، عين أزال وبريد سطيف وأتذكر حكاية طويلة. ما هي؟ المكارم لم يكن يفوز في مبارياته في رمضان، استقبلنا المرشح عين أزال في الجولة 11 أو 12 ففرضوا علينا التعادل 0-0، وعندما أرادوا المغادرة تعطلت حافلتهم التي تقل الأواسط والأكابر، لم يجدوا لا مطعما ولا نزلا، فأفطرت 40 شخصا في البيت رفقة الحكام، في السهرة وفرت لهم سيارات للعودة، حيث استعرتها من الناس، رئيس فريقهم الحاج تومي كان آخر من غادر وقال لي: “لا أدري كيف سأرد لك الخير؟ أعطيك عهد رجال.. إذا جئت إلى عين أزال وكنت تحتاج اللقاء سأمنحك النقاط“، سارت البطولة وحققنا 17 انتصارا متتاليا، وقبل موعد اللقاء تكلمت مع الحاج تومي من جديد فقال لي: “ماناش ذري”، كان هذا بحضور القائد الذي طلب بذلة لزملائه وقال لي: “إذا لم تسجلوا سأضع الكرة أنا في الشباك”، جلبت لهم بذلة قبل أسبوعين عن اللقاء حسب الإتفاق ثم انقطعت الإتصالات إلى غاية اللقاء، حيث تنقلنا إلى الملعب فوجدنا رئيس البلدية وهو من “الفيس” مع شخص آخر ملتحي قدم لي على أساس أنه رئيس الفريق، أكدوا أنهم سيفوزون علينا وقد عرضت عليهم التعادل لكنهم رفضوا وقالوا لي: “لن تشترونا ببذلة رياضية”، عندها عوّلت على اللاعبين وسجلنا الأول ثم عادل قائد عين أزال من ركلة جزاء، لكننا لم نتركه يفرح وسجلنا هدفين وحققنا الصعود.. “روح يا زمان وارواح”، أصبحت رئيسا لنجم الشريعة وكانوا يتنافسون على البقاء مع أمل مروانة، فقلت لرئيس الفريق الحاج تومي الذي جاءني متوسلا بعد أن كان اختفى قبل اللقاء الذي احتجناه فيه: “ستحصد ما زرعته، ستخسر أنت وأمنح الفوز لمروانة”، فعلا فزنا عليهم برباعية ورتبت اللقاء لمروانة التي ضمنت البقاء وهم سقطوا. صعدتم إلى القسم الجهوي، ماذا تتذكر من الشرفي؟ أتذكر أننا كنا سنلعب في بوخضرة بولاية تبسة، وفريق قايس كان ينافسنا على الصعود حيث منح مسيروه منافسنا بذلة رياضية نظير الفوز علينا، ذهبت إليهم وعرضت مبلغا كبيرا، لكنهم ردوا علي: “كيف نمنح الفوز لدوار يطلع وحنا نبقاو تحت؟“، لم يكتفوا بالإندفاع القوي في اللقاء، لكنهم أوصلوا 4 لاعبين إلى المستشفى أحدهم في الإنعاش وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي. كان صعبا الفوز خارج الديار في الشرفي، مرة فزنا في المعذر ولما خرجنا سقطت علينا أطنان من الحجارة وكدنا نهلك. لم تحققوا شيئا كبيرا في الموسم الأول في الجهوي. حضّرنا في سرايدي وجلبنا المدرب دريد وقمنا ببعض الإستقدامات حيث جلبنا مدافعين من تلمسان هما علي بوعبد الله وعزة، في ذلك الموسم عنابة كانت في القسم الأول والبطولة توقفت وبقي لها لقاء واحدا واستغللنا الفرصة وطلبنا مواجهتها وديا، “داخو” في الفريق لما دخل الميدان لأن البدلات كانت من أوروبا، لباس موحد للاعبين وواحد للتدرب وآخر للعب، التنظيم كان رائعا، سمعت بعض لاعبي عنابة يقولون: “تقول om“ (أولمبيك مارسيليا) ومع هذا مسيرو عنابة لم يعطونا قيمة فلم يخططوا ميدان 19 ماي والحكم أدار المواجهة ببدلة كلاسيكية، شعرت بأنهم احتقرونا، لكننا رددنا عليهم وفزنا 3-0، في نهاية اللقاء قال لي رئيس النادي لموشي: “متى نلتقي من جديد؟“ فرفضت مباراتهم مرة أخرى بسبب ما فعلوه معنا. على ذكر المباريات الودية، فقد واجهنا اتحاد الشاوية في أم البواقي حين كان كالام مدربا له، كنا أفضل منهم والجمهور ظل يشتمهم، فأوقف كالام اللقاء ثم أقاله رئيسه ياحي بعدها لأنه مهما كان يجب أن لا يوقف مباراة. في الموسم الموالي ترأست الشريعة وثليجان معا، كيف حصل ذلك؟ تدخل العقلاء وكبار السن وطرحوا فكرة تكوين فريق واحد أو تعاون الناديين لأننا من منطقة واحدة، أصلا كنا ننتمي إلى بلدية واحدة في وقت ما ودائما هناك فكرة فريق القرية وفريق الدائرة، باركنا الفكرة وصرت رئيسا لهما، فجلبت خزار عبد العزيز من القل ليدرب الشريعة وعبد الصمد مدربا في ثليجان، منحت المدربين حرية اختيار اللاعبين، لبيت رغبات الكل، أتذكر أني جلبت للشريعة ثلاثة لاعبين من البرج هم العيد دفاف -رحمه الله- وزين الدين حارس المرمى ويوسف، من سوء حظهم أن الجمعية (الأهلي حاليا) كانت مهددة بالسقوط، فرفض الحارس اللعب أمامها عكس يوسف والعيد دفاف، اللقاء كان متعادلا حتى الدقائق الأخيرة ومن ركنية سجل دفاف في شباك فريقه السابق. بعد اللقاء بكى كثيرا -رحمه الله- في غرف حفظ الملابس، ومع هذا غادر في الحافلة رفقة البرايجية ولم يسقطوا... أعود إلى ما كنت أقوله فالفريقان لعبا على الصعود، الشريعة كانت تملك الأفضلية لأنها كانت في المرتبة الأولى منذ البداية، في حين المكارم فاز ب 3 أو 4 لقاءات على البساط بفضل الأمين العام عثماني. كنت في موقف حرج، الفريقان يلعبان على الصعود إلى القسم الثاني وتأزم الموقف أكثر عندما أصبح لقاءهما الأخير في البطولة مصيريا. الله يشهد أني لم أخدع أي فريق، لأن نجاح النجم أو المكارم هو نجاحي، غبت في مباراة الذهاب التي توقفت باعتداء من لاعبي الشريعة على الحكم بسبب ركلة جزاء ثم صاحبها اقتحام الجمهور للأرضية، كرئيس غضبت جدا من مسيري الشريعة لأنهم لم يتدخلوا، لأن تلك النتيجة هي التي منعت النجم من الصعود، حيث أنهينا الموسم نحن والشريعة وخنشلة في المرتبة الأولى وفارق الأهداف بعد فوزنا ب (3-0) وفق العقوبة هو الذي جعلنا نضمن الصعود، لو خسر النجم 1-0 كان هو الذي يصعد. الجولة الأخيرة كانت محددة ووضعت في مأزق كبير دون شك؟ وضعوني بين المطرقة والسندان، وجدت نفسي لست لا من الشريعة ولا من ثليجان، تعرضت لضغوط من الطرفين قبل اللقاء، اقترحت إنهاء الحرب التي كانت ستندلع بإجراء قرعة، الفريق الذي نسحبه نمنحه الفوز، لأن التعادل لا يساعدنا فبريكة إذا فازت في تلك الحالة في قايس هي التي تصعد، لكن الطرفين رفضا فالشريعة هي التي استقبلت وكانت واثقة من الفوز وثليجان كان لها فريق قوي. كانت البطولة متوقفة مدة 15 يوما وبقيت طيلة هذه المدة تحت الضغوط، الإحتفالات أقيمت طيلة أسبوعين في الشريعة في حين كنت في اجتماعات يومية، الوالي اشترط عليّ فوز فريق وحملني المسؤولية، وآخر ما انتظرته أن ينتهي اللقاء على وقع الرصاص والوالي ملقى على الأرض تحت الكراسي، مع محاولة تكسير بيتي..