خلصت الجمعية العامة لمولودية بجاية أول أمس بقاعة التشريفات للمركب الأولمبي الوحدة المغاربية في ختام أشغال الجمعية العامة إلى رفضها القاطع وبالإجماع استقالة رئيس النادي الهاوي أعراب بناي، مجددين في شخصه الثقة لمواصلة عهدته الأولمبية إلى غاية 2016 ومنه ممارسة حقه ضمن المجلس الإداري باعتبار المساهمة المالية للفريق الهاوي الأكبر، ومنه قرر الرئيس بناي استعادة مكانته وصلاحياته التي يخولها له القانون داخل المكتب المسير للفريق المحترف. بناي ترك باب المصالحة مفتوحا مع رئيس مجلس إدارة النادي المحترف بوشباح، واضعا مصلحة النادي فوق كل الخلافات التي حالت دون مواصلة الشريكان في تأسيس الشركة الرياضية الموب العمل معها بسبب صراع الكرسي والنفوذ بينهما. فوز بناي بثقة عائلة الموب غير المتوقع من قبل بوشباح الذي أجبر على التصويت لصالح منافسه بعد إجماع الجمعية العامة، في وقت كان ينتظر ترسيم استقالة بناي ومنه خروجه من الباب الضيق. عودة بناي من الباب الكبير وضعت بوشباح في مأزق حقيقي، بما أنه بات مجبرا على التنسيق والتشاور مع بناي الذي سيعود رفقة فريقه المقاطع والذي يتكون من كل ساجي، جلباني وأوزبيدور بصفتهم مساهمين في الشركة الرياضية الموب. صحراوي يمضي رسميا عقدا لمدة سنتين التحق أول أمس رسميا بالموب صانع ألعاب أولمبي المدية السابق، سعد صحراوي، بعد إمضائه على العقد أول أمس لمدة سنتين. صحراوي سبق له الاتفاق مع إدارة الموب مسبقا، حيث شارك في الحصص التدريبية الأخيرة مع فريقه الجديد قبل أن يعود إلى العاصمة أول أمس بطلب من محاميه للإمضاء على بعض الوثائق الخاصة بورقة تسريحه. صحراوي يعتبر المستقدم الثالث للمولودية البجاوية خلال فترة الانتدابات الشتوية بعد كل من مدافع النهد السابق سيد أحمد خديس والعائد إلى كنف فريقه السابق نسيم دحوش. لزاريف ينتظر عودة زطشي من الخارج إلى جانب الثلاثي المذكور، ينتظر الوسط الهجومي لنادي بارادو جيدرة لزاريف عودة رئيس الباك زطشي من الخارج لاستلام أوراق ستريحه بعد إمضائه مع الموب مسبقا على تعهد بالإمضاء للفريق البجاوي.