تظاهر آلاف البحرينيين أول أمس السبت قرب المنامة احتجاجا على تأييد أحكام بالسجن صدرت بحق 13 من قادة المعارضة. ونقلت وكالات الأنباء عن شهود قولهم إن المتظاهرين لبوا دعوات أطلقتها المعارضة الشيعية، وحملوا صورا لقادة المعارضة المسجونين وأعلام البحرين ورددوا شعارات مناوئة للنظام في البحرين. وفي بيان أصدرته في ختام التظاهرة، أكدت المعارضة أن الأحكام الصادرة بحق الرموز السياسية هي أحكام باطلة وليس لها اي قيمة قانونية لانها وليدة مشروع الانتقام عبر قضاء تابع ومسيس لا يمتلك مقومات القضاء النزيه والمحايد. وشددت على أن الحكومة المنتخبة والبرلمان الكامل الصلاحيات والمنتخب بطريقة صحيحة، وتحول المؤسسات الأمنية لمؤسسات وطنية، ونزاهة واستقلالية القضاء هي المطالب التي يمكن أن تفرز مشروعا لبناء دولة بدلا من الحالة الإقطاعية القائمة. وفي سياق متصل، ذكرت جمعية ”الوفاق الوطني” المعارضة أن رجلا مسنا وهو حبيب ابراهيم عبدالله من منطقة المالكية مات جراء انتكاس حالته الصحية بسبب الغازات التي اطلقها قوات النظام. وأكدت الحركة أن عبد الله تعرض هو وحفيده علي لكمية كبيره من الغازات التي تسببت في تدهور حالته الصحية، وأدت إلى مقتله حسب ما أفاد أهله، ولازال حفيده البالغ 9 سنوات يعالج من مضاعفات ذلك خارج البحرين.