إنطلقت الإثنين ببلدية سيدي داود، شرق بومرداس، عملية ترحيل 160 عائلة كانت تقطن في سكنات جاهزة (شاليهات)، إلى سكنات جديدة في صيغة العمومي الإيجاري، حسبما علم الإثنين من مصالح دائرة بغلية. وأوضح رئيس الدائرة، الطيب بوشمال، المشرف على العملية رفقة السلطات الولائية و المحلية وممثلي ديوان الترقية و التسيير العقاري بالولاية، أنه شرع اليوم في ترحيل 160 عائلة كانت تقطن في شاليهات نصبت غداة زلزال 21 مايو 2003، إلى سكنات لائقة بحي 150 مسكن بمنطقة الرزاونية بضواحي بلدية سيدي داود. وأشار ذات المسؤول إلى أن عمليات الترحيل "تجري في ظروف تنظيمية جيدة حيث سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لإنجاحها"، لافتا إلى أنه سيتم فورا عقب إنتهاء الترحيل مباشرة إزاحة وهدم السكنات الجاهزة وما جاورها من سكنات فوضوية وهشة. وجرى ترحيل هذه العائلات التي إستفادت من هذه الشاليهات بعد إعادة إسكان كل المتضررين من زلزال 2003، من 4 مواقع بضواحي بلدية سيدي داود وهي السوانين والساحل وعين بن صغير والكاب. من جهته، أكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، نايت عبد الرحمن أحمد، أنه بهذه العملية تكون بلدية سيدي داود قد قضت بشكل نهائي على كل مواقع السكنات الجاهزة التي نصبت فيها قبل 21 سنة.