4 ملايير سنتيم للقضاء على التجارة الفوضوية بذراع بن خدة استفادت بلدية ذراع بن خدة، في إطار البرنامج البلدي للتنمية، من قيمة مالية تزيد عن 4 ملايير سنتيم بغية إعادة تنظيم التجارة بهذه المنطقة، التي تعرف في السنوات الأخيرة اجتياحا مخيفا للأسواق الفوضوية التي شوهت الوجه الحضري للبلدية. وقالت ل”الفجر” مصادر مسؤولة من ذراع بن خدة، أن مديرية التجارة لتيزي وزو أخذت على عاتقها مع مطلع السنة الجارية2013، مهمة تنظيم الأسواق والتجارة من خلال إعدادها لمشروع يتعلق بتنصيب أسواق جديدة، إلى جانب تفعيل مشروع 120 محل تجاري بالمنطقة. أضف إلى هذا إعادة تأهيل السوق المغطاة ومدها بكامل الإمكانيات والوسائل للتجار، وهي السوق التي تضمن خدمة 64 تاجرا، في انتظار استلام المشروع الذي بلغت أشغاله 80 بالمئة بعد شهرين كأقصى تقدير. آيت ثودراث تستفيد من قاعة متعددة الرياضات استفاد شبان بلدية ايت ثودارث التابعة لدائرة واسيف، الواقعة أسفل سلسلة جرجرة، أول أمس، من قاعة متعددة الرياضات تتوفر على كامل الشروط الضرورية لمزاولة هواياتهم المفضلة. وحسبما كشفت عنه مصادر من عين المكان، فإن هذا المشروع الذي يدخل في إطار برنامج التجديد الريفي بغية إعادة تفعيل الحركية في المناطق الجبلية البعيدة، سيتم توسيعه خلال العام الجاري إلى القرى البعيدة، خاصة أنه سيقلل حتما من شبح الآفات الاجتماعية التي ضربت أطنابها في هذه البلدية التي ماتزال بحاجة إلى مشاريع تنموية، بغية تفعيلها في مجالات عدة لتحسين النمط العام لمعيشة المواطن فيها. الشروع في هدم بيوت الصفيح في بلدية تيزي وزو شرعت بلدية تيزي وزو، خلال اليومين الأخيرين، في هدم السكنات المشيدة بطريقة غير قانونية أوتلك التي بنيت على ممتلكات عمومية، وهو الإجراء الذي يبقى ساري المفعول طوال السنة الجارية ل2013. العملية استهلت أول أمس بهدم جدار كبير بحي بكار بقلب مدينة تيزي وزو، وباتجاه ملعب أول نوفمبر، بعدما نصبه صاحبه كحاجب عن العالم الخارجي بطريقة غير قانونية، الأمر الذي أدى إلى هدمه من طرف البلدية التي أكدت عزمها على مواصلة هدم جميع السكنات والمحلات، وكل ما شيد خارج القانون إلى غاية إرجاع مدينة تيزي وزو إلى سابق عهدها ومحاربة مختلف أشكال الفوضى. مرضى مستشفى بالوى يشتكون من البرد والتسربات طالب العديد من المرضى القاصدين لمستشفى بالوى، بأعالي رجاونة بتيزي وزو، بضرورة تخصيص ذات الوحدة الاستشفائية التابعة للمستشفى الجامعي محمد النذير بوسائل التدفئة، التي رغم توفر المستشفى عليها إلا أن غالبيتها تبقى غير مستعملة، خصوصا أنها تعمل بالطاقة الكهربائية. وأضاف هؤلاء لدى تنقل “الفجر” إلى عين المكان، أن العشرات من المرضى خصوصا كبار السن يصارعون البرد القارص في هذه المنطقة الجبلية ذات الارتفاع العالي. إضافة إلى مشكل التسربات التي تلاحق بعض الأجنحة خصوصا بالجهة السفلى للوحدة. لذا يدعو هؤلاء مسؤولي مديرية الصحة إلى ضرورة تخصيص الوحدة ببرنامج استعجالي، قصد إعادة ترميم بعض أجزائه وتهيئته. كما دعوا في ذات السياق إلى ضرورة الانتهاء العاجل من أشغال توسيع بعض الأقسام، كما هو الحال لجناح إعادة التأهيل العضلي. .. وسكان آيت يحيى يطالبون بتعزيز الصحة الجوارية مايزال هاجس ضعف التغطية الصحية عبر عدد من البلديات النائية بإقليم ولاية تيزي وزو، هاجس السكان، كما هو الحال ببلدية آيت يحيى الواقعة بعين الحمام والممتدة لجبال جرجرة.. حيث يواجه المواطنون شبح العزلة القاتلة في هذا المجال، داعين الجهات الوصية إلى ضرورة التعجيل في مدهم بمصحات جديدة بغية كسر الحصار المفروض عليهم. وقال عدد من هؤلاء ل”الفجر”، إنه بات لزاما مدهم بعيادة خاصة تليق بالمنطقة لتفادي التنقلات اليومية للمرضى في الحالات المستعصية إلى غاية مستشفى عين الحمام، الذي يعرف هو الآخر ضغطا كبيرا. وأضاف هؤلاء أنه رغم تخصيص 5 قرى فقط من أصل 48 قرية بقاعة علاج، إلا أن التغطية تبقى بعيدة عن الواقع بالنظر إلى التعداد البشري المتزايد لعين الحمام وبلدياتها، ما يستدعي تعميم التغطية الصحية لباقي القرى النائية الأخرى. وقد تخوف من تحدثنا إليهم من تكرار سيناريو فيفري المنصرم أين حاصرت الثلوج المنطقة لأزيد من شهر كامل، حيث تجاوزت سمك الثلوج المترين، ووصل الحد إلى الإبقاء على جثث بعض الموتى داخل السكنات لقرابة أسبوع كامل، إلى درجة وصولها لحالة تعفن لغياب مسالك لإخراجها. قرى تيزي نسلاثة تغرق في الأوحال تحولت عديد قرى بلدية تيزي نسلاثة، بواضية، خلال الأيام الأخيرة، بسبب موجة الأمطار الغزيرة إلى برك من المياه والأوحال عرقلت حركة المرور، ما تحتم على السكان التخلي عن وسائل النقل العمومي التي يصعب عليها اجتياز الوضعية استعمال الجرارات. وقال عدد من المواطنين إن المعضلة الكبرى تكمن في البالوعات المسدودة التي تنذر بحدوث فيضانات عارمة قد تخلف خسائر بشرية وفي ممتلكات الأشخاص إذا لم تتدخل الجهات الوصية، مؤكدين أنه حان الأوان لإعادة شبكات الصرف الصحي التي تعود لسنوات خلت دون أن يتم تجديدها، خصوصا أن المنطقة غير بعيدة عن مناطق الخطر المصنفة ضمن الخانات الحمراء بفعل تحرك الأرض وانجراف التربة. تحويل مكتبة سوق الاثنين بواضية بسبب نقص العقار أقدمت سلطات بلدية سوق الاثنين، بمعاثقة، الأسبوع الأخير، على تحويل المكتبة البلدية المقرر تشييدها بالحظيرة البلدية إلى وسط المدينة بعد مصادفتها مشاكل بسبب نقص العقار. وقالت مصادر محلية مطلعة، إنه تقرر في وقت سابق تخصيص قطعة أرضية بمنطقة تغيلت محمود، إلا أنه بعد معاينة ميدانية تم تحويل المشروع إلى المكان الحالي بحجة توفره على كثافة سكانية كبيرة. كما أنه يتوسط عددا من المؤسسات العمومية، ويسهل عمل الطلبة وتلاميذ أقسام الامتحانات.