دعا ملك البحرين، حمد بن عيسى، المعارضة إلى استئناف الحوار حول التوافق الوطني الذي نظم عام 2011. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن العاهل البحريني أصدر مرسوما يدعو فيه ”ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي في البحرين لاستكمال حوار التوافق الوطني الذي نظم في عام 2011 ”. وصرحت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة البحرينية، سميرة بن رجب، في تصريح لتلفزيون البحرين، أن استكمال حوار التوافق الوطني بين كل الأطراف والمكونات السياسية في المجتمع البحريني يهدف للوصول إلى حل توافقي أو رؤية توافقية حول أجندة معينة. وهذه الأجندة هي ما سيتم الاتفاق عليها بين كل المكونات والأطراف السياسية التي ستجلس على طاولة الحوار. وأشارت إلى أنه كانت هناك اتصالات متعددة خلال الفترة الماضية، كما كان هناك وسطاء بين مختلف الأطراف للوصول إلى الحوار وعلى رأس ذلك وزير العدل الذي كان مكلفا بالتواصل مع المكونات السياسية للوصول إلى الحوار. وأكدت الوزيرة أن هذا الحوار سيكون بين كافة مكونات المجتمع ممثلين بشخصيات على طاولة واحدة، ليكون التنفيذ شاملا بما معناه أنه سيشمل كل الأطراف ولن يستثنى أي طرف مجتمعي أو طرف سياسي من هذا الحوار. وأشارت الوزيرة إلى أنه يتضح أيضا من البيان أنه حوار ”المحور السياسي” فقط، وهو المحور الذي بحاجة إلى استكمال، مبينة أن هناك بنودا ستكوأطراف في أجندة واحدة. وأضافت قائلة ”إننا وصلنا اليوم إلى المرحلة أو النقطة التي تهيئ الأجواء للجلوس على طاولة الحوار، وهذه الطاولة اليوم كل الأطراف مدعوة إليها، وننتظر أن نسمع من الأطراف المدعوة لنوضح من الذي يرفض الحوار، ونتمنى أن يكون هناك قبول جماعي، ونأمل من كل من ينادي بضرورة إنهاء الأزمة والتوصل إلى حلول وتوافقات أن يكون رده إيجابيا.