تعاني سمية، البالغة من العمر 18 سنة، مرضا نفسيا حركيا ظل ينخر جسدها طيلة سنوات حياتها، رغم ولادتها كأي طفل طبيعي، غير أن الوقت كان كفيلا بإظهار الشلل الذي نغص عليها حياتها، والذي أكد الأطباء إمكانية شفائه لو عولج في الخارج. رغم ولادة الطفلة سمية حيرش، كأي طفل طبيعي، ولم تكن تبدو عليها أي علامة توحي بمرضها الذي ظل ينهك جسدها طيلة هذه سنين حياتها الأولى، غير أنه مع مرور الوقت وتجاوزها السنتين من عمرها أصبحت حبيسة الفراش لا تبرحه، ومعقودة اللسان لا تتكلم. لاتزال سمية تعاني من مرض نفسي حركي، وقد ازدادت حالتها سوءا فصارت إضافة لكل ذلك تعاني من شلل جزئي مرفوقا بتشنج في الركبتين، يجعل وقوفها غير متزن، فلا تستطيع المشي، كما تشتكي من خلل ذهني يعيق قدرتها على الكلام. ورغم أن الوالد سعى لعلاجها في كل المستشفيات، بما فيها المستشفى العسكري بعين النعجة، غير أن الكفاءات الطبية الوطنية عجزت عن علاجها. ولما كللت جهود الأطباء في الجزائر من أجل علاج سمية بالفشل، نصحوا والدها عبد الرحمان بالسفر إلى الخارج، لاسيما أن نسبة شفائها تتجاوز 90 بالمائة، فتوفر الكفاءات والإمكانيات اللازمة والمعدات الطبية العالية الجودة تعطي سمية أملا أكبر في الشفاء، غير أن ظروف الأهل المادية لا تسمح لهم بتوفير المبلغ المستحق. ولهذه الأسباب، وأملا في شفاء ابنته، يناشد الوالد عبد الرحمان المحسنين لمساعدته لعلاج ابنته، والاتصال به على رقم هاتفه 0550.41.15.15