أوضح وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، خلال جلسة استماع أمام المجلس الشعبي الوطني نهاية الأسبوع المنصرم، أنه لا يمكن محاسبة روراوة على خيبة الإقصاء المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن الوزارة لا تملك سلطتها على الاتحادية، والتي تبقى مستقلة وفق قرارات الاتحادية الدولية لكرة القدم “فيفا” التي تمنع تدخل السلطات في تسيير الاتحاديات المحلية. كان أعضاء البرلمان، قد طالبوا الوزير تهمي بمحاسبة رئيس الفاف، بسبب خيبة الكان، غير أن رد الوزير كان واضحا، حيث قال “الاتحادية الدولية لكرة القدم تمنع تدخل الدولة في تسيير شؤون كرة القدم، حيث أن الفاف تبقى مستقلة، شأنها شأن باقي الاتحاديات الرياضية، وأي تدخل سيؤدي إلى حرمان الجزائر من المشاركة في المسابقات الدولية لكأس إفريقيا وكأس العالم”. يأتي هذا في الوقت الذي تنقسم فيه الآراء حول مسؤولية الإخفاق الأخير في العرس الإفريقي، والخروج المبكر من كأس إفريقيا، بين مطالب بضرورة المحاسبة، وآخرين يرفضون عرقلة المنتخب الوطني في الوقت الحالي، خاصة وأن الخضر ينتظرهم رهان أهم، وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادم بالبرازيل صيف 2014. هذا وشدد الوزير أن الفاف تبقى المسؤول الأول والأخير عن القرارات الواجب اتخاذها بعد الخروج المبكر من بطولة إفريقيا للأمم، موضحا بالحرف الواحد أن مشاركة الخضر في كان جنوب إفريقيا كانت “مخيبة”.