أنا شاب أريد أن أبدأ حياة جديدة مع الله.. فكيف أجد الرفقة الصالحة؟ الرفقة الصالحة من أهم ما يعين الإنسان على الثبات على طاعة الله تعالى، والصبر على هذا الطريق، ويكفي في ذلك ما ذكر الله تعالى من خبر أصحاب أهل الكهف، وكيف أن مصاحبتهم لبعضهم كانت سبباً في ثباتهم على طريق الطاعة، وكانوا مثلاً يذكر عبر التاريخ. وفي هذه السورة وبعد خبر أهل الكهف أوصى الله تعالى نبيه: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}. (28 الكهف). ومن المهم أن يراعي الشخص في الصحبة الذين يختارهم ما يلي: درجة صلاحهم وقربهم من الله، وبعدهم عن الممارسات التي لا تليق بالصالحين. جديَّتهم وكون من يصاحبهم يستفيد منهم، فلا يكونون ممن يضيعون الأوقات فيما لايفيد. أن يكونوا قريبين من سنه، ومن اهتماماته. أن يكون التواصل معهم سهلاً، فكلما كانوا في الحي أو في العمل أو المدرسة التي يدرس فيها فهو أولى.