أقدم عمال وموظفو عيادة طب العيون بتيارت، أمس، على تنظيم احتجاج، مطالبين برحيل المديرة التي اتهموها بالحڤرة والظلم. وتحدث العديد من المحتجين عن ”تعرضهم لسوء المعاملة من طرف المديرة”، مشيرين إلى أن الاقتطاع من منحة المردودية كان القطرة التي أفاضت الكأس، فقد كشف البعض منهم أن المديرة قامت باقتطاع مبالغ مهمة من منحة المردودية. واحتج العمال عن غياب قانون داخلي، حيث لا تطبق على الموظفين بنود من القانون الداخلي، وتعجبوا من تجميد الفرع النقابي دون إعلامهم أو نشر قرار تجميده بلوحة الإعلانات ليطلع عليها العمال. وطالب العمال المحتجون برحيل المديرة، مصرين على مواصلة إضرابهم واحتجاجهم إلى غاية رحيلها. من جهة أخرى، كشفت المديرة لمصادر مقربة، أن ما جاء على لسان العمال هو مفتعل وأن الاقتطاع من منح المردودية والمستدل ب30 نقطة يتم حسب تغيب العمال وسلوكهم. وبخصوص تدهور الوضعية الصحية لأحد العمال المضربين عن الطعام والذي استدعت حالته نقله للمستشفى وتم إقناعه بوقف الإضراب عن الطعام حفاظا على حياته ويقبع حاليا مريضا ببيته، كشفت المديرة، أن هذا العامل هو عامل متعدد الخدمات وكتشجيع له تم تكليفه كسائق مؤقتا، وبعد إجراء مسابقة لتوظيف سائقين رفض إجراء المسابقة، أصر على البقاء بمنصب سائق و”هو ما يخالف القانون”.