نظمت مصالح أمن ولاية سطيف بالتنسيق مع المعهد الوطني شبه الطبي، أول أمس، يوما دراسيا تحسيسيا حول سبل الوقاية من داء السرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، موجه لأزيد من 100 شرطية من مختلف الرتب، وعرف مشاركة ممثلات بعض القطاعات الأخرى على غرار الحماية المدنية والمديرية الجهوية للجمارك. وقد تخلل الملتقى مداخلة للدكتورة شوالي ليلى، طبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد بقسنطينة، التي خصت بها النساء الشرطيات في لقاء مغلق ساده الفضول وطرحت خلاله عديد الأسئلة، جاءت ملمة بكل ما له علاقة بكيفيات الوقاية من داء سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، ومفصلة لكل الأعراض التي قد تبدو على المرضى، إضافة إلى كيفيات التشخيص المبكرة لهذا الداء، وأكدت خلال مداخلتها إلى أن التشخيص المبكر يمكنه أن يضمن الشفاء 100 ٪، كما عرف اليوم الدراسي مداخلة للسيد مدير المعهد الذي ثمن مساعي مصالح الأمن في مجال الأنشطة التحسيسة الجوارية التي كانت ولا تزال تتبناها لصالح المواطنين، وجاءت هذه المرة مساعيها من أجل التعريف بهذا الداء في وسط الشرطيات العاملات على مستواها. من جهته أشار رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، عيساني عبد الوهاب، ملازم أول للشرطة، الذي أشرف على هذا اللقاء بأن هذا النشاط يندرج في إطار تطبيق تعليمات السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، التي كانت محل توجيهات السيد مدير الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أثناء إشرافه على الملتقيات الجهوية، كما أنه سيساهم في الرفع من معارف الشرطيات في مجال الوقاية من هذا الداء.