مع اقتراب الجمعيات العامة الانتخابية، والتي يتم خلالها انتخاب رؤساء جدد على رأس الاتحاديات الوطنية الرياضية، فإن معظم الرؤساء قد أكدوا أنهم غير متحمسين للترشح لعهدة جديدة، ما عدا القليل منهم ممن أكد ترشحه قبل فترة طويلة، في صورة رئيس الفاف محمد روراوة. ويأتي تصرف هؤلاء كخطة مدروسة من طرفهم، من أجل الابتعاد عن أضواء الإعلام والانتقادات، قبل الترشح لعهدة جديدة دون أي ضغوطات، وهي الخطة التي باتت محفوظة لدى الجميع، فلماذا لم يمارس روراوة هذه الخطة ؟ حيث نشهد حاليا وابلا من الانتقادات من أجل منعه من الترشح.