مرة أخرى تلقت شباك الحارس الدولي رايس وهاب مبولحي ثلاثية مع فريقه الحالي غازيلاك أجاكسيو الفرنسي، لتضاف إلى الرباعية التي تلقاها في المواجهتين السابقتين، وانهزم رفقاء حارس الخضر على أرضهم أول أمس بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين على يد فريق نيم، لحساب الجولة 25 من بطولة الرابطة الثانية المحلية، ما فسر مدى محدودية الحارس السابق لفريق كيريليا سوفيتوف الروسي، الذي يتحمل جزءا من مسؤولية هذه الخسارة، التي عجلت برحيل مدرب غازيلاك والمنتخب الوطني الأسبق جون ميشال كفالي، وهو الأمر الذي قد يؤثر على مشواره مع المنتخب الوطني، خصوصا وأنه لم يظهر بالوجه المنتظر في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت فعالياتها مؤخرا بجنوب إفريقيا، وربما أن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش هو أول العارفين بالحالة التي آل إليها مبولحي في الآونة الأخيرة، وهذا ما سيستدعي بعث عملية البحث عن حارس كفء لحماية عرين الخضر، علما أن المواجهة المرتقبة أمام البنين ضمن تصفيات مونديال البرازيل لم يبق عليها الوقت الكثير، في حين يرشح الكثيرون حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي للعودة إلى بيت المحاربين، كونه الحارس الأفضل حاليا على المستوى المحلي.