أصحاب سيارات الأجرة بمازونة في إضراب عن العمل شن سائقو سيارات الأجرة بدائرة مازونة، الواقعة إلى الجهة الشرقية الشمالية من عاصمة الولاية غليزان، إضرابا عن العمل لمدة يومين متتالين، تعبيرا عن احتجاجهم واستيائهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها. وقد طالبوا السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية بالتدخل عاجلا لتسوية أوضاعهم العالقة، المتمثلة في انعدام نقاط للتوقف واهتراء شبكة الطرقات، فضلا على إقدام القائمين على شؤون البلدية من غلق المراحيض العمومية بالمحطة الرئيسية الوحيدة لسيارات الأجرة خلال الأسابيع الماضية يقول المحتجين.. وهي الأوضاع التي كان لها تأثير سلبي على حياتهم المهنية والاجتماعية، والتي كلفتهم الكثير من المصاريف. وحسب البعض منهم أن هذه المشاكل التي تم رفعها إلى المصالح المعنية لم تلق استجابة بل بقيت مجرد نداءات. كما هدد أصحاب “الطاكسيات” البالغ عددهم أكثر من 20 سيارة أجرة، بشن إضراب مفتوح عن العمل في حال عدم تدارك الجهات الوصية الوضعية القائمة خلال الأيام المقبلة. وفي ظل هذه العملية التي تسببت في شل حركة تنقل الأشخاص من وإلى مازونة، لاسيما العمال منهم، الذين أرغموا على التنقل عبر سيارات “الكلوندستان” نحو أماكن عملهم بكل من سيدي امحمد بن علي مديونة والبلديات المجاورة. 30 عائلة بالمعارفية في لحلاف تطالب بحقها في التنمية وجهت 30 عائلة بدوار المعارفية، الواقعة بالجهة الشمالية من مقر البلدية لحلاف في ولاية غليزان، نداءا عاجلا إلى السلطات الولائية، وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، قصد التدخل من أجل برمجة مركز استشفائي أو صحي لفائدة الدوار المحروم.. حيث مازال السكان ينقلون مرضاهم نحو العيادة المتعددة الخدمات بلحلاف أوالمراكز الاستشفائية بمدينة وادي أرهيو، والتي كلفتهم أعباء كثيرة في تنقلاتهم، خصوصا أن الدوار تنعدم به وسائل النقل، إذ يعتمد في نقل مرضاهم عن طريق سيارات “الكلوندستان”، فما بالك والحالات المستعصية الليلية. وبالإضافة إلى مشكل المركز الصحي هناك مشكل لا يقل أهمية عن سابقه يتمثل في انعدام المياه الصالحة للشرب، أين يضطر السكان إلى اقتناء هذه المادة الحيوية، سواء من الينابيع التي يعود تاريخ انجازها إلى العهد الاستعماري وأحيانا من الآبار الخاصة. ومنهم من يعتمد في العملية على اقتناء الصهاريج بتكلفة 1000 دج للصهريج الواحد، رغم تحذيرات مصالح الوقاية من استعمالها. يأتي هذا في الوقت الذي نسجل عبور قناة رئيسية للدفع من الحجم الكبير بتراب الدوار، لتمويل العديد من البلديات المجاورة. سحب الثقة من الفرع النقابي لوحدة الشلف السفلي أقدم، أول أمس، عمال وحدة الشلف السفلي بوادي أرهيو، في ولاية غليزان، على سحب الثقة من الفرع النقابي الحالي المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وحسب محضر سحب الثقة الذي تحوز يومية “الفجر” نسخة منه، والموقع من غالبية العمال، فإن الفرع النقابي الذي تمت تزكيته الأسابيع الماضية يعرف بالتهاون في تأدية المهام النقابية المنصوص عليها، وكذا استغلاله لمصالحهم الشخصية، فضلا عن سياسة التعسف المنتهجة ضد البعض من العمال، بدل الحفاظ على حقوقهم والدفاع عن واجباتهم، زيادة على الصراعات الداخلية بين الأعضاء الخمسة، والتي أدت إلى انسحاب أحد الأعضاء الذي أبدى معارضته كليا لسيرورة العمل النقابي. الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال، في رده حول قرار العمال، صرح أنه يحترم قرارات العمال بصفة عامة سواء أثناء الانتخابات عبر الصندوق أواللجوء إلى محاضر سحب الثقة. تسليم 1821 عقد امتياز للفلاحين بغليزان تتواصل عملية إعداد العقود الإدارية المتضمنة تحويل حق الانتفاع إلى حق الامتياز على الأراضي الفلاحية التابعة للقطاع العام، حيث تم تسليم 1821 عقد امتياز يتعلق بنقل ملكية المستثمرات الفلاحية من حق الانتفاع إلى الامتياز بولاية غليزان، فيما لايزال 310 ملف في طور مشاريع العقود الإدارية و618 عقد في طور التسجيل والإشهار، من ضمن 2749 ملف تم إيداعه لدى مديرية أملاك الدولة. فيما أشارت مصادرنا إلى أن المساحة المعنية بالملفات المودعة تعادل 70 ألف هكتار. كما بلغ عدد الملفات الكاملة 4827 والمؤجلة 1179. ومن جهة أخرى أوضح مدير الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، أن عدد دفاتر الشروط الممضية التي تشمل حقوق وواجبات المستثمرين الفلاحيين بلغ 4777 والذين يحوزون على 56000هكتار. فيما لايزال 4726 ملف بمديرية أملاك الدولة قيد الدراسة، و341 ملف تم دراسته من طرف اللجنة الولائية.