نظم منتسبو الأسلاك المشتركة وأعوان الأمن والوقاية، اعتصاما أمام مديرية التربية بغليزان استجابة لنداء التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن وذلك للمطالبة بحقوقهم المشروعة المتضمنة 7 نقاط، كانت التنسيقية قد قدمتها لوزارة التربية الوطنية. وحسب بيان التنسيقية فانه يجب تعديل المرسوم التنفيذي 04/08 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة في الإدارات العمومية، وتعديل ثانٍ يشمل المرسوم التنفيذي 05/08 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب، مع إعادة النظر في القانون الأساسي والنظام التعويضي لأعوان الأمن والوقاية . وثمن رئيس المكتب الولائي للتنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين و أعوان الأمن و الوقاية النسبة المحققة خلال اليوم الأول من الإضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية لعمال التربية، بعدما تعدت نسبة الاستجابة 18 في المائة، وعلى حد قوله فإن هذه النسبة كانت ترفع أكثر لولا بعض الضغوطات التي مارسها بعض مدراء المتوسطات والثانويات في حق المضربين، رغم الحق الشرعي للإضراب والاحتجاج من أجل تبليغ شكاوي هذه الفئة إلى الجهات المعنية . .. و أصحاب سيارات الأجرة بمازونة بغليزان في إضراب عن العمل شن سائقو سيارات الأجرة بدائرة مازونة، الواقعة إلى الجهة الشرقية الشمالية من عاصمة الولاية غليزان، خلال اليومين الأخيرين إضرابا عن العمل ، تعبيرا عن احتجاجهم واستيائهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها . وقد طالبوا السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية بالتدخل عاجلا لتسوية أوضاعهم العالقة، المتمثلة في انعدام نقاط للتوقف واهتراء شبكة الطرقات، فضلا إقدام القائمين على شؤون البلدية على غلق المراحيض العمومية بالمحطة الرئيسية الوحيدة لسيارات الأجرة خلال الأسابيع الماضية ،وهي الأوضاع التي كان لها تأثير سلبي على حياتهم المهنية والاجتماعية والتي كلفتهم الكثير من المصاريف . وحسب البعض منهم فان هذه المشاكل التي تم رفعها المعنيون إلى المصالح المعنية لم تلق استجابة بل بقيت مجرد نداءات. كما هدد أصحاب "الطاكسيات" البالغ عددهم أكثر من 20 سيارة أجرة، بشن إضراب مفتوح عن العمل في حال عدم تدارك الجهات الوصية الوضعية القائمة خلال الأيام المقبلة ،بعدما تسبب هذا الاحتجاج في شل حركة تنقل الأشخاص من وإلى مازونة، لاسيما العمال منهم، الذين أرغموا على التنقل عبر سيارات "الكلوندستان" نحو أماكن عملهم بكل من سيدي أمحمد بن علي مديونة والبلديات المجاورة .