خاض أبناء مدينة الورود حصة الاستئناف أمس الأول بملعب براكني، وسط غيابات مؤثرة بداعي الإصابات والمرض، والغائب الأبرز عن الحصة التدريبية كان قائد الفريق نوري أوزناجي بداعي الإصابة، بعدما كشف الفحص الذي أجراه بالأشعة أنه مصاب بتمزق عضلي، ولم يستعد عافيته طوال الأيام الثلاثة الفارطة التي كثف فيها العلاج، ما جعل طبيب الفريق يمنحه راحة أخرى أمس، وحتى إن كانت كل المعطيات تشير إلى غيابه عن المباراة، على حد تأكيد أوزناجي، الذي قال أن نسبة غيابه عن هذه المباراة كبيرة بما أنه لازال يشعر بآلام حادة في موضع الإصابة، إلا أن المدرب بوهلال عقد اجتماعا طارئا مع المكلف بالطاقم الطبي وطلب منه الإسراع وتكثيف جهوده على أمل أن يتعافى اللاعب قبل موقعة الكأس لما للاعب من تأثير كبير على المجموعة والخط الهجومي الذي يفتقد إلى الفعالية في غياب أوزناجي، والمباريات الفارطة خير دليل على ذلك. وعرفت الحصة التدريبية أيضا غياب المهاجم محمد أمين حمية المصاب هو الآخر بتمدد عضلي، لكن إصابته استدعت الركون إلى الراحة أول أمس فقط، في حين عاد صبيحة أمس إلى التدريبات، ما يجعل مشاركته مؤكدة ظهيرة السبت المقبل، في وقت غاب بودينة بداعي المرض وسيغيب أيضا عن مواجهة شباب قسنطينة بما أنه معاقب، بعدما تحصل على الإنذار الرابع في داربي المتيجة. أما الظهير الأيسر مانع فقد غاب بداعي الإرهاق والتهاب اللوزتين. الأنصار يستقبلون اللاعبين بالورود استقبل أنصار اتحاد البليدة لاعبيهم بالورود أمس الأول في حصة الاستئناف حيث تقدمت مجموعة من الأنصار إلى اللاعبين وأهدتهم ورودا عرفانا منها على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في مباراة الداربي لإدخال الفرحة إلى قلوبهم، وطالبوهم بمحاولة تحقيق التأهل في كأس الجمهورية ووعدوهم بأن يكونوا إلى جانبهم في قسنطينة حيث يحضرون لتنقل قياسي إلى مدينة الجسور المعلقة. اللاعبون يحصلون على منحة الفوز تحصل لاعبو الفريق على منحة الفوز الذي حققوه يوم الجمعة الفارط على أمل الأربعاء، ولم تنتظر الإدارة طويلا لتسوية المنحة المقدرة بمليوني سنتيم حتى تضعهم في وضعية جيدة ولا يفكرون سوى في لقاء السبت المقبل وليس في مستحقاتهم المالية.