شن صبيحة أمس العشرات من عمال الإدماج المهني الذين انتهت عقود عملهم في عديد أنماط التشغيل، والذين كانوا ينشطون لا سيما بقطاع التربية ومؤسسات عمومية أخرى، احتجاجا بالساحة المقابلة لمقر بلدية عاصمة الولاية غليزان، رافضين قرار تمديد عقود عملهم ل6 أشهر فقط غير قابلة للتجديد، وامتنعوا عن استلام العقود الجديد إلى غاية إعادة النظر فيها. وأكدت ثلة من شباب الإدماج المهني الذين انقضت عقود عملهم في إطار نمط الإدماج المهني، ل”الفجر”، أنهم رفضوا استلام عقود العمل الجديدة التي تمّ تمديدها ب6 أشهر فقط غير قابلة للتجديد. وكشف ممثلو المحتجين أنهم وجدوا صعوبة كبيرة بعد انتهاء عقدهم في الفترات السابقة والذي امتد لأكثر من سنتين، وحين طالبوا بضرورة تمديدها باعتبار أن الغالبية منهم أرباب عائلات كانوا يسترزقون من رواتبهم الشهرية، طلب منهم إيداع ملفات جديدة قصد الخضوع إلى عملية تطهير فيها، باعتبار عددهم 400عامل كانوا موزعين على مختلف المؤسسات التربوية والمديريات العمومية،و كانوا يشتغلون في نشاطات عدة على غرار النظافة، الحراسة والبستنة، وهو الإجراء الذي وصفوه ب”المجحف” كون تجديد الملف يعني الإحالة على البطالة إلى وقت غير معلوم. وناشد المعنيون والي الولاية التدخل العاجل من أجل تمكينهم من عقود أخرى تضمن له ضمان لقمة العيش لمدة أطول.