للوالب الرحمية هي عبارة عن أجهزة صغيرة تدفع إلى داخل الرحم فتتخذ فيه بفعل مرونتها الشكل المطلوب وتمنع تعشيش البويضة على جدار الرحم، فهذه اللوالب، حسب أخصائية الأمراض النسائية، لا تتعدى فرصة الإنجاب فيها 2 بالمائة، كما يمكن إبطال مفعولها بمجرد سحبها من الرحم فيحدث الحمل في الشهر نفسه أو في الشهر التالي. أما عن طريقة استعمال اللولب فتقول محدثتنا أنه يشترط التعقيم الدقيق، حسب الأصول الجراحية، ولا يحتاج إلى أي نوع من التخدير. كما أن العملية لا تستغرق أكثر من بضع دقائق لوضعه في جوف الرحم. أما عن أنسب وقت لتركيبه، تقول الدكتورة شناز، أنه بعد نهاية الدورة الشهرية مباشرة، مع التأكد من عدم وجود حمل. وفي حالة الولادة يستحسن وضعه بعد مرور 40 إلى 60 يوما من الولادة. وعن الموانع التي تحول دون استخدام اللولب تذكر ذات المتحدثة إلى جانب وجود حمل، أو وجود نزيف رحمي، وجود التهابات حادة أو مزمنة في الأعضاء التناسلية. وعن إيجابيات هذه الوسيلة تذكر الدكتورة ديابي أنه لا يستغرق وضعه أو نزعه سوى ثوان، كما يمكن تركه داخل الرحم لعدة سنوات، فهو لا يمنع الإباضة ولا يسبب تغييرا هرمونيا مثل أقراص منع الحمل. وللتأكد من ثبات اللولب في مكانه تنصح محدثتنا بالفحص النسائي، وبعد ذلك فحص اللولب كل سنة مرة واحدة.